ظهر الفنان الراحل صلاح سرحان خلال فترة الخمسينيات فى الإذاعة المصرية أهله صوته ليكون بطلًا لمعظم المسلسلات الإذاعية، حتى حصد لقب فتى الإذاعة الأول. وتعرض "البوابة ستار" أبرز المحطات فى حياته بذكرى وفاته: - ولد عام 1923، وتخرج من المعهد العالي للتمثيل عام 1947 وكان الأول على دفعته. -أضفى إلى عائلته طابعا فنيا خاصا، فكان الشقيق الأكبر لكل من الفنانين الراحلين شكري سرحان وسامي سرحان. -قدم عدة مسرحيات كلاسيكية في فترة الأربعينات والخمسينات، من أشهرهم: «مصرع كليوباترا» «عنترة». -دخل عالم السينما بدور ثانوى فى فيلم «بين قلبين» مع كمال الشناوي وشادية، واستمر في تقديم عدة أدوار ثانوية حتى حصل على دور أكبر في «أماني العمر»، وبعدها انقطع لسنوات. -عاد عام 1960 بدور ثانوي في «خلخال حبيبي» مع رشدي أباظة ونعيمة عاكف. -لم تتعد أعماله الفنية الخمسة عشر، ورغم ذلك ترك الفنان صلاح سرحان صورة مميزة لشرير الأفلام، الذي يحاول الإيقاع بين البطل والبطلة ليفوز بها قسرًا. - ونجح في أداء تلك الأدوار بدرجة أبهرت النقاد من إجادته الشر فلم يكن اعتماده على الملامح بل الأسلوب والتقمص ببراعة. -استطاع أن يرسخ نجاحه الفني بفيلم «الشموع السوداء» مع صالح سليم ونجاة الصغيرة، وكان الأخير بالنسبة له.
مشاركة :