«العربية نت» - على الرغم من أن 5 قضايا اغتصاب وجهت إلى حفيد مؤسس جماعة «الإخوان» في مصر الأستاذ المحاضر في جامعة أكسفورد طارق رمضان، إلا أنه لم يقرّ إلا بإقامة علاقة مع واحدة، وهي المدعية الثالثة ضده التي أُطلق عليها «إعلامياً» اسم ماري.ومع توالي فصول مسلسل الفضائح لحفيد البنا الذي يُحاكم في باريس، كشفت التطورات القضائية، ما قد يقلب الموازين كافة ضده، حيث أعلن محاميه إيمانويل مارسيغني، أن موكله اعترف بإقامة علاقات مع المدعوة ماري.وقالت ماري في تصريحات لشبكة «يوروب 1»، مساء أول من أمس، أنها زودت المحققين بفستان، مدعية أنه سيثبت إقامة علاقة بينها وبين رمضان عبر فحوصات الحمض النووي.وبالإضافة إلى عرضها صور المحادثات بينها وبين رمضان على الإنترنت، قدمت المرأة للمحققين الثوب، مشيرة إلى أنه يحتوي على آثار سائل منوي للمتهم، فيما قال مارسيني: «صدر أمر بإجراء اختبارات للعينة».وكان رمضان أنكر سابقاً كل التهم الموجهة إليه، إلا أنه عند مواجهته مع المدعية الثالثة، أقر بإقامة علاقات جنسية معها، لكنه شدد على أنها لم تكن اغتصاباً وفق ما تدعيه ماري.أما ماري التي تبلغ من العمر 45 عاماً، فقالت سابقاً إنها تعرضت للإغراء من طرف رمضان على إحدى الشبكات الاجتماعية خلال مرورها بفترة زمنية صعبة في حياتها، قبل أن تلتقي به مرات عدة، ثم تحول الأمر بسرعة إلى اعتداء جنسي عنيف.وهي فرنسية مسلمة تستخدم اسم ماري بشكل مستعار، وتتهم رمضان باغتصابها مرات عدة في فرنسا وبروكسيل ولندن بين العامين 2013 و2014.كما اتهمته باستخدام العنف ضدها، وممارسة أفعال جنسية مهينة في نحو 10 مناسبات غالباً في فنادق على هامش مؤتمرات.
مشاركة :