مراد المصري ووليد فاروق (دبي) بمستوى وأداء عالمي، كتب العين بـ «حروف من ذهب» صفحة جديدة في سجله الحافل بالإنجازات، عندما حسم لقب دوري الخليج العربي، ليحصد الدرع الغالية للمرة الـ 13، وذلك في ليلة استثنائية اكتملت فيها معادلة «النصر» وظهر «الزعيم» بأبهى حلة، وهو يقرر مصيره بيده دون انتظار ما أسفرت عنه نتيجة مطارده المباشر الوحدة، ليحقق الفوز على «العميد» برباعية نظيفة مساء أمس، ويستعيد اللقب الذي غاب عن خزائنه في آخر عامين فقط، حيث لم ينتظر الدرع طويلاً ليعود إلى عرينه. وأكد عبدالله ناصر الجنيبي رئيس لجنة دوري المحترفين أن العين امتلك الدرع بعد حصوله على اللقب للمرة الرابعة في عصر الاحتراف. وبدأت ملامح ليلة الفوز باللقب تتضح مبكراً، بتوافد أعداد كبيرة من الجماهير التي حضرت من العين، وكلها تفاؤل بفريقها، كما أن جماهير «البنفسج» سبقت الزمن، حينما رفعت «تيفو الدرع 13» في الدقيقة الثالثة عشرة من اللقاء، لتبدأ احتفالاتها مبكراً، قبل أن تبدأ أهداف السويدي ماركوس بيرج بالهطول تباعاً، حيث رفع «العملاق» رصيده بـ «الهاتريك» إلى 21 هدفاً في 20 مباراة هذا الموسم في الدوري، وأضاف «البديل» أحمد خليل الهدف الرابع في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع. ولجأ الحكم سلطان عبدالرزاق إلى تقنية الفيديو، ليقرر إلغاء هدف رابع سجله الياباني شيوتاني، ووجد خطأ على عمر عبد الرحمن ضد محمود خميس، قبل أن يقطع الكرة ويمررها إلى شيوتاني. وفور إطلاق الحكم صافرة نهاية اللقاء، بدأت فرحة لاعبي العين على أرضية الملعب وهم يرتدوا قمصاناً مكتوباً عليها الرقم 13، وسط احتفالية بالاشتراك مع الجماهير على المدرجات، عكست حالة العشق الكبير من «الأمة العيناوية» التي زفت بطلها في مسيرة مميزة من دبي عائداً إلى العين وهو البطل.