ابوظبي: «الخليج» أعرب أحمد محمد الحميري، الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، عن فخره واعتزازه بما يحظى به طلاب الدولة وشبابها من دعم وتشجيع من قبل القيادة الرشيدة، بما جعل من دولة الإمارات نموذجاً يحتذى عربياً وإقليمياً ودولياً في رعاية الشباب.جاء ذلك في كلمة له بمناسبة افتتاح الملتقى الطلابي الثالث لمدارس الإمارات الوطنية في منطقة العين، والذي يقام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، تحت شعار «زايد وتنمية الشباب».وقال: «إن هذا الملتقى هو فرصة للطلاب المشاركين للاستماع إلى نخبة من الخبراء وصنّاع القرار في الإمارات الذين يسلطون الضوء على حياة وفكر وإنجازات القائد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، والرؤية الاستشرافية التي بنى عليها نهضة الوطن وريادته.وكانت فعاليات الملتقى قد انطلقت في مجمع مدارس الإمارات في مدينة العين، بحضور 300 طالب وطالبة من المدارس على مستوى الدولة، وتناولت الجلسة الأولى محور «الولاء والانتماء» تحدث فيها الدكتور عبد الله الريسي، مدير عام الأرشيف الوطني، عن أهمية تعزيز مفهوم الوطنية والولاء والانتماء، فيما ناقش الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر، في المحور الثاني بعنوان «دور الشباب في العمل التطوعي».وطرح المحور الثالث بعنوان «أصحاب الهمم ممكنات وإنجازات» من تقديم غبيشة منصور العامري، مديرة مركز الوقن للرعاية والتأهيل، دورَ أصحاب الهمم في المجتمع.وفي المحور الأخير ناقشت عائشة الظاهري من دائرة القضاء «أخلاقيات وأدبيات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي» وأبرز ممارسات حماية الفكر و نشر الوعي في هذا المجال. واختتمت فعاليات الملتقى بإعداد الطلبة المشاركين لعدة توصيات مستنبطة من المحاور المطروحة والنقاشات التي جرت خلال طرح المحاور من قبل المتحدثين.حضر الملتقى كل من الدكتور حمد اليحيائي وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناهج والتقييم، محمد سالم الظاهري مستشار وزير دائرة التعليم والمعرفة، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية وأعضاء من مجلس إدارة مدارس الإمارات.
مشاركة :