عقدت وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع السفارة الفرنسية بالدوحة اجتماعاً موسعاً مع طلبة الصف الثاني عشر القطريين الدارسين باللغة الفرنسية، والراغبين في مواصلة تعليمهم العالي بالجامعات الفرنسية. استهدف الاجتماع تعريف الطلبة بالمزايا والفرص والخيارات الأكاديمية التي توفرها الجامعات الفرنسية، بما في ذلك التعريف بالمناخ الأكاديمي للدراسة في فرنسا ومتطلباتها وشروطها وكيفية التقديم للجامعات، وغيرها من المواضيع التي تهم طلبة البعثات الدراسية بفرنسا. وقالت الأستاذة موزة المضاحكة مديرة إدارة التوجيه التربوي بالوزارة، إن اللقاء مع الطلبة الراغبين في الدراسة بالجامعات الفرنسية العريقة، يأتي كثمرة للتعاون بين البلدين الشقيقين، قطر وفرنسا، ويجسد رؤية قطر في الانفتاح على الحضارات، والتبادل العلمي والثقافي بين الأمم، معربة عن أملها أن تتسع قاعدة الطلبة القطريين الدارسين في فرنسا في الأعوام المقبلة، لما لهذه التجربة من أثر طيب على الشعبين الصديقين. وذكّرت الطلبة بكلمات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في خطابه السامي في دور الانعقاد الـ 45 لمجلس الشورى، الذي قال فيه: «إن قطر تستحق الأفضل من أبنائها»، فهذه الكلمات تمثل خارطة طريق للمرحلة المقبلة لكل قطري، سواء أكان طالباً أم مسؤولاً أم موظفاً أم ولي أمر، لبذل قصارى الجهد، كلٌ في مجال عمله واختصاصه، لا سيما الطلبة المبتعثين. وبدوره أشاد سعادة السيد إيريك شوفالييه السفير الفرنسي بالدوحة بعمق العلاقات بين دولة قطر وفرنسا ورسوخها في مختلف المجالات، مشيراً إلى الإمكانات والفرص الدراسية في الجامعات الفرنسية رفيعة المستوى ذات الجودة العالية في التخصصات كافة. من جهته استعرض السيد على زينل المندوب الدائم لدولة قطر لدى اليونسكو، والمسؤول عن التعاون الجامعي في فرنسا، العلاقات القطرية الفرنسية على مختلف الأصعدة الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية، مشيداً بالتواجد الفرنسي في قطر من خلال الشركات والمؤسسات الفرنسية.;
مشاركة :