تفعيل التعاون والوضع الأمني على طاولة «الوزاري الخليجي» اليوم

  • 11/25/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تتصدر ملفات التعاون والتنسيق بين دول مجلس التعاون، ودفع مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات نحو مزيد من التكامل تلبية لتطلعات مواطني دول المجلس ،والوضع الأمني المضطرب في المنطقة خاصة في اليمن وسوريا والعراق، أجندة مناقشات وزراء خارجية دول الخليج خلال اجتماعهم اليوم في الدوحة. ويبحث الاجتماع برئاسة وزير الخارجية القطري الدكتور خالد العطية، التحضير للقمة الخليجية في قطر في التاسع من ديسمبر المقبل، وما تم إنجازه في إطار التكامل والتعاون المشترك، وآخر المستجدات والتطورات الإقليمية والدولية والموضوعات ذات الصلة بالحوارات الاستراتيجية بين دول المجلس وعدد من الدول والتكتلات العالمية، وسبل تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية مع اليمن والمغرب والأردن. وأجمع محللون سياسيون، على أن الاجتماع الوزراي يأتي تتويجا لمبادرة خادم الحرمين الشريفين في رأب الصدع الخليجي ودعم مسيرة العمل المشترك التي عبرت عنها قمة الرياض الأخيرة. وقالوا لـعكاظ: إن اللقاء الخليجي ينعقد في ظروف دولية وإقليمية بالغة التعقيد، إلا أنه من المتوقع أن يرسم مسار القمة الخليجية الخامسة والثلاثين. وتوقع عضو مجلس الشورى وأستاذ العلوم السياسية الدكتور صدقة فاضل، أن مناقشات وزراء الخارجية سوف تتطرق إلى دعم العلاقات الثنائية وتكريس ما أسفر عنه اجتماع الرياض من مصالحة خليجية، ووضع مزيد من الأطر التعاونية بين دول المجلس، ووضع مسار خليجي أكبر وأشمل لتحقيق فكرة الاتحاد الخليجي، ودراسة سبل التعاون والتكامل الاقتصادي بهدف تحقيق الوحدة الاقتصادية التي خطت خطوات نحو هذا الهدف، وآخر التطورات في العراق واليمن وسوريا ولبنان وفلسطين وليبيا، والوقوف على مستجدات الملف النووي الإيراني. ونوه المستشار السياسي للأمين العام للجامعة العربية الدكتور خالد الهباس، بالدور الكبير الذي قام به خادم الحرمين الشريفين للم الشمل الخليجي وطي صفحة الخلافات. واعتبر أن اجتماع الدوحة يأتي وسط تفاؤل وعزم على تحقيق رؤى مشتركة بين دول الخليج، مؤكدا أنه خطوة مهمة نحو تفعيل ما تم التوصل إليه، ورسم مسار النجاح للقمة المرتقبة خاصة أنه يعقد وسط تطورات سياسية واقتصادية عالمية. فيما أفاد الخبير الاستراتيجي الدكتور أنور عشقي، أن أمام وزراء الخارجية ملفات عدة في مقدمتها تفعيل التعاون الخليجي، الوضع في المنطقة (اليمن وسوريا والعراق) والموقف الخليجي منها، والملف النووي الإيراني.

مشاركة :