اعتدى عناصر من حزب الله على المرشح عن المقعد الشيعي في دائرة بنت جبيل جنوب لبنان الصحافي علي الأمين، الذي يعرف بمواقفه المعارضة للحزب، لا سيما تدخل الحزب في الأزمة السورية. وأشار موقع MTV الإخباري إلى أن الأمين «تعرض لاعتداء وحشي بالضرب من قبل أكثر من 30 شاباً من حزب الله في بلدته شقرا الجنوبية»، ونقلت عنه تأكيده الخبر وقال إنه «تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد تعرضه لجروح وكسور في ظهره». ولفت الأمين الى ان جسمه تعرض للكمات وتم استخدام كل وسائل الضرب من مجموعة وصفها بـ «البلطجية». ووضع الأمين الحادثة في رسم رئيس الجمهورية وهيئة الإشراف على الانتخابات، لافتاً الى انه تم الاعتداء عليه «خلال تعليقه صوراً له في بلدته شقرا من ضمن حملته الانتخابية، وقد كان شخصياً يشرف على تعليق الصور». فيما قالت قناة المستقبل، التابعة لتيار المستقبل، إنه «حوصر في منزل قريبه قبل أن يجري نقله من خلال الصليب الأحمر وبحماية القوى الأمنية». وأعلنت لائحة «شبعنا حكي» «تعرض المرشح عن اللائحة السيد علي الأمين للاعتداء من أكثر من 40 شاباً ينتمون الى «حزب الله» في بلدته شقرا، أثناء نزوله الى الشارع لمشاركة شباب حملته الانتخابية في تعليق اللافتات والصور، في اعتداء سافر ومهين على مرشح لانتخابات مفترض أن تكون ديموقراطية، وهذا ما يعكس تخبط قوى الأمر الواقع وعدم قبولها بأي تغيير في مناطقها». وأضافت في بيان لها: «لائحة «شبعنا حكي»الممثلة بالمرشحين علي الأمين وفادي سلامة وأحمد اسماعيل ورامي عليق وعماد قميحة، إذ تستنكر هذا التصرف الذي لا يشبه أهل الجنوب ولا يمثل إلا الجهة التي قامت به، تؤكد استمرارها في المسيرة التي بدأتها منذ إعلان نيتها خوض الانتخابات النيابية، وتشدد على ان هذه التصرفات والاعتداءات لن تزيدها إلا إيماناً وتمسكاً بنهجها الذي يهدف إلى تغيير الواقع المرير والترهيبي الذي تمارسه قوى الأمر الواقع في الجنوب». وختمت: «من المفيد التذكير بأن ما حصل مع السيد علي الأمين في شقرا، كاد ان يحصل في بلدة عربصاليم لولا تدخل بعض الخيرين من البلدة الذين حالوا دون حصول اعتداء على الماكينة الانتخابية للائحة». وغرد الوزير السابق اللواء أشرف ريفي، عبر «تويتر» قائلا: «علي الأمين الصحافي والمرشح الى الانتخابات وابن العلامة السيد محمد حسن الأمين تعرض في بلدته شقرا لاعتداء إرهابي داعشي من مناصري «حزب الله». هي جريمة موصوفة تدل على هوية الجاني الذي يحلل لنفسه إلغاء الآخر. كل التضامن مع السيد الأمين والعار للدويلة وكل من يغطي أفعالها».
مشاركة :