حاتم فاروق (أبوظبي) تماسكت مؤشرات الأسواق المالية المحلية، أمام ضغوط بيع طالت عدداً من الأسهم «القيادية» بنهاية جلسة تعاملات أمس، تزامناً مع بدء موسم إعلان الشركات المساهمة المدرجة عن نتائجها المالية خلال الربع الأول من العام الجاري، فضلاً عن وصول السيولة إلى مستويات متدنية مع غياب المحفزات والاستثمار المؤسسي، برغم وصول الأسعار إلى مستويات مغرية للشراء. وسجلت قيمة تداولات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، نحو 161.9 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع أكثر من 99.4 مليون سهم، من خلال تنفيذ 1820 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 66 شركة مدرجة، ارتفعت منها 19 سهماً، فيما تراجعت أسعار 35 سهماً، وظلت أسعار 12 سهماً على ثبات عند الإغلاق السابق. وأغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، على تراجع بلغت نسبته 0.51%، ليغلق عند مستوى 4682 نقطة، متأثراً بعمليات بيع طالت عددا من الأسهم القيادية، بعدما تم التعامل على أكثر من 42.5 مليون سهم، بقيمة بلغت 68.6 مليون درهم، من خلال تنفيذ 580 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 31 شركة مدرجة، ارتفعت منها 7 أسهم، فيما تراجعت أسعار 15 سهماً، وظلت أسعار 9 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. كما شهد مؤشر سوق دبي المالي، خلال جلسة تعاملات أمس، ضغوط بيع وعمليات جني أرباح استهدفت الأسهم القيادية والمنتقاة المدرجة، ومنها سهما «إعمار» و«دبي الإسلامي»، ليغلق على تراجع طفيف بنسبة 0.08% عند مستوى 3079 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 56.9 مليون سهم، بقيمة بلغت 93.3 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1240 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 35 شركة مدرجة، ارتفعت منها 12 سهماً، فيما تراجعت أسعار 20 سهماً، بينما ظلت أسعار 3 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. وتعليقاً على أداء الأسهم المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، قال محمد النجار مدير التداول في شركة «دلما» للوساطة المالية: «إن الأسهم القيادية ضغطت على مؤشرات الأسواق خلال جلسة تداول أمس نتيجة ضغوط بيع الخروج من السوق»، مؤكداً أن قيم التداولات بالأسواق المحلية وصلت إلى مستويات قياسية من التدني في وقت عزا المستثمرون على نتائج الشركات الفصلية أن تكون محفزاً لعودة النشاط الإيجابي للأسهم المحلية. ... المزيد