بالنظر إلى الديوانيات التي تملأ أرجاء الديرة الحبيبة من أقصاها إلى أقصاها نجد ان غالبية، ان لم يكن جميع، المحبين ممن يترددون على تلك الديوانيات انما يحملون في قلوبهم الصافية الدافية محبة، ما بعدها محبة، وفكراً مستنيراً كل حسب توجهه ومستواه التعليمي، وهو ما يظهر جلياً أثناء الأخذ والعطاء والمناقشات الودية التي تدور بين صاحب الديوان وأفراد أسرته والمحبين من الرواد الأعزاء وعلى اختلاف مراكزهم ومستوياتهم. الابتسامة ثم الابتسامة هي العنوان الواضح والشعار الكبير لتلك الأحاديث والمناقشات التي يصب معظمها في مصلحة الكويت وقيادتها الحكيمة وشعبها الطيب المحب، بحيث لا نجد ذلك النفر الشاذ والنشاز الذي يجيد صب الزيت على النار بقصد اشعال المواقف، لما يصب في مصلحته ومصلحة جماعته، وبأي شكل من الأشكال، دونما النظر إلى المصلحة الوطنية العامة ومصلحة شعب الديرة المحبين مما يأملون من الجميع بلا استثناء وعلى اختلاف مراكزهم ومستوياتهم ومواقع تجمعهم، الخير والخطط التي ترسم خريطة اليوم والغد والمستقبل الجميل وباسلوب يغلب عليه الاحترام المتبادل لا القذف والضرب تحت الحزام، بحثاً عن كسب إعلامي أو شهرة أو تأييد من هذا الطرف المتخلف أو ذاك! ترى متى نصل إلى اليوم الذي يكون فيه شعار الجميع لا لنشر الغسيل، ولا للقذف والتشهير، ولا للمصالح الذاتية والفئوية الضيقة؟ ولتلك الشريحة المنبوذة نقول: أولم تتعلموا وتأخذوا الدروس والعظة من ملتقيات الأحبة في وطن المحبة، ولم لا تبعدونا – يرحمكم الله – عن طرق الهاوية والصور الضبابية الكريهة السوداء التي تسيء لكم أولاً وأخيراً، وليكن في علمكم ومعلومكم ان هذا الوطن العزيز الغالي وجل أبنائه لم يعودوا يبالون بطرقكم الكريهة الشاذة بعد ان انكشف غطاء ألاعيبكم! أخيراً.. علينا بملتقيات الأحبة التي تملأ خارطة الوطن الغالي ولنأخذ من أصحابها وروادها المعنى الحقيقي للتواصل وبناء كويت الغد الجميل. * * * • آخر الكلام:ملتقيات الأحبة + رواد المحبة + مناقشات راقية = كويتنا حلوة. أحمد شمس الدين medianation@gmail.com
مشاركة :