باقة الورد الأميرية، والباقة التي أرسلت من قبل ديوان سمو ولي العهد، وسمو رئيس الوزراء، والكثير الكثير من الشخصيات المحبة لإخوتنا أقباط مصر، والتي زينت جوانب كاتدرائية مار مرقس في حولي ليل السبت الفائت، وصبيحة اليوم التالي، وفي صالة الاستقبال التابعة للكاتدرائية، كل هذا الجمال والعبق الطيب، الذي خيم على الحضور، الذين جاؤوا من أجل مشاركة إخوتهم الأقباط أفراحهم، وتهنئتهم بعيد الميلاد المجيد، هذه البانوراما الحبيبة أكدت، وبما لا يفتح أي باب للشك، بأن أعياد الأحبة في وطن المحبة، إنما هي قول وفعل، يستحقان منا كمحبين لسائر الديانات والأطياف، وفي ربوع وطن المحبة الكويت، وفي ظل قيادة ورعاية حكيمة، من قائد الإنسانية، وعميد المحبة، صاحب السمو أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد، أن نسجد لرب العالمين شاكرين له سبحانه وتعالى هذه النعمة والرعاية الكريمة. إن أرض الكويت الحبيبة، التي تؤمن بالمحبة وبالرعاية الكريمة للأطياف كافة وكل من يعيش على أرضها، إنما فتحت القلوب لجميع المحبين، الذين وفدوا ليل السبت وصبيحة الأحد الفائتين، لتقديم التهاني لإخوتنا الأقباط بمناسبة عيدهم المجيد، تقدمهم وزير شؤون الديوان الأميري، الشيخ علي الجراح، والشيخ علي جابر الأحمد، ومحافظ العاصمة اللواء ثابت المهنا، والإعلامي القدير وزير الاعلام السابق محمد السنعوسي، والعم فهد المعجل، وكبار شخصيات البلاد. القمص بيجول الأنبا بيشوي، راعي كنيسة مار مرقس بالكويت، أبدى وكعادته نشاطاً وجهداً بارزين، خيما على أجواء الاحتفال، والايام التي سبقت عيد الميلاد المجيد من خلال التواصل المستمر والمعهود مع المحبين كافة، مما زاد من جرعة الأخوة والحضور الطيب والاحتفالية المميزة. مبروك من الأعماق لإخواننا الأقباط، وسواهم مناسباتهم العزيزة الغالية، في ربوع وطن المحبة كويت الأمن والأمان والسلام. ***• آخر الكلام كويت المحبة + أعياد الأحبة + مناسبات غالية = وطن الخير والإخاء أحمد شمس الدينmedianation@gmail.com