الجيش الليبي يسيطر على مقر الإرهابيين في درنة

  • 4/23/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

طرابلس (وكالات) أكد مصدر في الجيش الليبي أمس، أن قوة الردع بالمنطقة الوسطى والكتيبة 128، سيطرتا على معسكر الحيلة بمدخل درنة والذي كانت تتمركز فيه مجموعات من تنظيم «القاعدة» الإرهابي. وأفادت وكالة «سبوتنيك» الروسية، نقلاً عن مصدر عسكري، أن اشتباكات حدثت في محور الحيلة شرق البلاد بين الجيش الوطني وجماعات إرهابية في مدينه درنة أدت إلى السيطرة على معسكر الحيلة الذي كان مقراً للجماعات الإرهابية. من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي العميد أحمد المسماري، أن سلاح الجو شن غارات على مواقع الجماعات الإرهابية بالقرب من السدادة في مدينة بني وليد، في إطار تطهير ليبيا من الجماعات الإرهابية. وأوضح المسماري، خلال مؤتمر صحفي أن ضربات الجيش التي تزامنت مع الغارات الجوية في السدادة، استهدفت أيضاً سيارات مسلحة تابعة لمجموعات إرهابية وعدداً من المواقع في مدينة درنة. ودرنة هي المدينة الوحيدة في إقليم برقة، التي ما زالت تحت سيطرة ما يسمى بـ «مجلس شورى مجاهدي درنة»، موال لتنظيم «القاعدة». وذكر العميد المسماري أن القوات الجوية التابعة للقيادة العامة نفذت غارات على مزرعة تقع 20 كلم جنوب منطقة السدادة، وعلى بعد 100 كلم شرق بني وليد. وقال خلال المؤتمر الصحفي في بنغازي: «قمنا بثلاث غارات جوية متتالية تزامنت مع ضربات خفيفة على درنة واستطلاعات جوية فوق سبها والكفرة». وأوضح المسماري قائلاً: «استهدفت الغارة الأولى مزرعة متمركزة بها 30 سيارة مسلحة، والغارة الثانية استهدفت مباني إدارية تستخدمها الجماعات الإرهابية وما يقرب من 15 آلية عليها أنواع مختلفة من الأسلحة منها مضادات للطيران المعروف بـ«14 ونص»، أما الغارة الثالثة فقد استهدفت مجموعات مسلحة في الصحراء». ولفت إلى أن هذه الغارات جاءت لـ«بسط هيبة الدولة وإنفاذ القانون»، طالباً من المواطنين «أخذ الحيطة والحذر أثناء مرورهم في هذه المنطقة التي تنشط بها هذه الجماعات الإرهابية». كشف العميد المسماري، أن طائرات مجهولة الهوية استهدفت في وقت متأخر أمس الأول، موقعاً جنوب شرقي بني الوليد بأربع ضربات جوية، مضيفاً أنه لم يتم التعرف بعد على هوية الطائرات، وقد تكون تابعة لسلاح الجو الأميركي أو الإيطالي أو حلف شمال الأطلسي «الناتو». وتشن الولايات المتحدة غارات من وقت لآخر، مستهدفة مواقع للمتشددين جنوبي ليبيا. وفي تطور موازٍ، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن فرق الإطفاء التابعة لشركاتها سيطرت على حريق في أنابيب الزقوط نحو الساعة حوالي 12.30 ليل السبت الأحد، لافتة إلى أن الفرق المختصة التابعة لشركة الواحة بدأت صباح الأحد أعمال الصيانة على الخط ومن المتوقع أن تستغرق هذه العمليات بضعة أيام. وقالت المؤسسة في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن هجوماً متعمداً تسبب في اندلاع الحريق الذي أصاب صمام العزل «رقم 3» والتحويلة التي على الصمام، مقدرة تأثر الإنتاج بمقدار 80 ألف برميل يومياً. وأثنى رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة على جهود فرق الإطفاء والصيانة التي قامت بالسيطرة على الوضع بمهنية وكفاءة عالية، وصفها بـ«العمل الشجاع». كما تقدم بالشكر لحرس المنشآت النفطية لتوفير الحماية لفريق الإطفاء وخاصة سرية مرادة المقاتلة. وفي وقت سابق، أكد مصدر بشركة الواحة للنفط أن «جماعة إرهابية» هاجمت أمس الأول، خط النفط المملوك للشركة ويغذي ميناء السدر بمنطقة الهلال النفطي. إلى ذلك، أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الليبية الفريق عبدالرازق الناظوري، أن محاولة الاغتيال التي استهدفت موكبه بسيارة مفخخة شرق بنغازي الأربعاء الماضي، تحمل بصمات «التنظيمات الإرهابية»، مشيراً إلى استمرار التحقيقات بهذا الحادث. وقال في تصريحات إلى «بوابة الوسط»، إن «التنظيمات الإرهابية ومن يمولها بالمال ويدعمها بالإعلام كالجماعة المقاتلة و(الإخوان) يسعون لاستبعاد قادة (عملية الكرامة) والقوات المسلحة»، مضيفا «هذا لن يحدث أبداً فكل أفراد القوات المسلحة جسم واحد، ولديها هدف واحد هو تحرير البلاد من الإرهاب فقط لا غير، ولا نسعى لشيء آخر».

مشاركة :