أفاد مصدر في الجيش الليبي أن قوة الردع بالمنطقة الوسطى والكتيبة 128، سيطرتا على معسكر الحيلة بمدخل درنة والذي كانت تتمركز فيه مجموعات من تنظيم القاعدة، في حين شن مسلحون هجوماً على على خط لأنابيب نفط مملوك لشركة الواحة الليبية ما تسبب في خسارة إنتاج 100 ألف برميل.وأفادت وكالة «سبوتنيك» الروسية، نقلاً عن المصدر أن اشتباكات حدثت في محور الحيلة شرق البلاد بين الجيش الوطني والجماعات الإرهابية في مدينة درنة أدت إلى السيطرة على معسكر الحيلة الذي كان مقراً للجماعات الإرهابية.وقال الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية العميد أحمد المسماري، إن طائرات مجهولة الهوية استهدفت السبت موقعا جنوب شرقي بني الوليد بأربع ضربات جوية، مضيفا أنه لم يتم التعرف بعد على هوية الطائرات، وقد تكون تابعة لسلاح الجو الأمريكي أو الإيطالي أو حلف الناتو.كما أعلن المسماري أن سلاح الجو التابع للجيش الليبي شن ثلاث غارات استهدفت تجمعات ومقرات لتنظيم القاعدة وما يعرف «بسرايا الدفاع عن بنغازي» بمنطقة السدادة جنوب شرقي بني الوليد. وأشار المسماري، إلى مسؤولية تلك المجموعات المسلحة عن عدد من الهجمات في الآونة الأخيرة من بينها محاولة اغتيال قائد أركان الجيش الليبي عبد الرزاق الناظوري قبل أيام في بنغازي وكانت غارة جوية مماثلة استهدفت منطقة قرية الشميخ، التي ينتشر فيها عناصر لتنظيمي القاعدة و»داعش» الإرهابيين، في فبراير 2016. ومدينة درنة هي المدينة الوحيدة في إقليم برقة، التي ما زالت تحت سيطرة ما يسمى ب «مجلس شورى مجاهدي درنة»، وهو فصيل مسلح يضم جماعات موالية لتنظيم «القاعدة».من جهة أخرى شن مسلحون هجوماً على خط لأنابيب نفط مملوك لشركة الواحة الليبية وأدى الهجوم الإرهابي إلى نشوب حريق في خط نقل نفطي، يربط بين حقول حوض مرادة وميناء السدرة في منطقة الهلال النفطي. وقالت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، إن الحريق تسبب في خسارة إنتاج ما يصل إلى 100 ألف برميل يومياً.وقال عضو مكتب الإعلام بالمؤسسة وليد البكّوش أمس إن هبوط الإنتاج ناتج عن انفجار، أعقبه حريق وقع السبت بخط أنابيب (الزقوط - السدرة) التابع لشركة «الواحة»، والذي يربط بين الحقول وميناء «السدرة» النفطي.وأكد أن التحقيقات مستمرة لمعرفة تفاصيل الانفجار، وأن مجلس إدارة المؤسسة يقوم بمراقبة التطورات عن كثب لإعادة الإنتاج لمعدلاته السابقة بأسرع وقت ممكن. (وكالات)
مشاركة :