دبي: «الخليج»نظمت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، بالتعاون مع كليات التقنية العليا لقاء مع رؤساء مجالس الطلبة في مقر كليات التقنية العليا بدبي، وبمشاركة أكثر من 100 طالب وطالبة، ضمن جهودها الرامية إلى نشر ثقافة المشاركة السياسية في المجتمع، وإعداد جيل واع سياسياً ومسهم في مسيرة التطور والتنمية التي تشهدها الدولة في جميع المجالات. وحضر اللقاء الدكتور سعيد الغفلي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون المجلس الوطني، والدكتور عبداللطيف الشامسي، مدير مجمع الكليات.ويهدف اللقاء إلى تعريف مجالس الطلبة بعمل الوزارة، ونشر ثقافة المشاركة السياسية، وإطلاع الشباب على منظومة العمل النيابي في دولة الإمارات، وتعريفهم ببرنامج التمكين السياسي الذي أطلقه صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كما يهدف إلى الاطلاع على مقترحات الشباب، والاستماع إلى أفكارهم وآرائهم المتعلقة بابتكار آليات جديدة وتسخير قنوات التواصل بالشكل الأمثل، لتعزيز نشر ثقافة المشاركة السياسية في المجتمع بعامة، وبين شريحة الشباب بخاصة.وقال الغفلي: «نشر ثقافة المشاركة السياسية بين الشباب هي من أولوياتنا الرئيسية؛ حيث تعد منصة مثالية لإيجاد قنوات تواصل مباشرة لتعزيز وعي الشباب وحثهم على المشاركة الفاعلة في مسيرة التطور التي تشهدها الدولة». وأضاف: «إن المشاركة السياسية قيمة أصيلة راسخة في نهج قيادتنا الرشيدة، وبرنامج التمكين السياسي أرسى هذه القيمة، بتفعيل دور المجلس الوطني، ليكون مسانداً للسلطة التنفيذية، ومنصة تنقل قضايا المواطنين لصناع القرار، ومناقشة أفضل السبل التي يمكن عبرها العمل على تلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم». وأكد الدكتور عبداللطيف الشامسي، أن قيادتنا الحكيمة، تؤمن بشبابها وبقدرتهم على العطاء والإنجاز في كل المجالات، بما فيها السياسية والمشاركة في صنع القرار، وأن الخطوات الرائدة للقيادة بتعيين وزراء من شباب الوطن، أكبر دليل على هذا النهج، الذي يؤكد الثقة الكبيرة الممنوحة للشباب، ما عزز أهمية نشر الوعي السياسي بينهم، ومفهوم المشاركة السياسية، لإعدادهم قادة للمستقبل. مشيراً إلى أن استضافة الدكتور الغفلي، في لقاء مباشر مع الطلبة، يسهم في تعزيز ثقافتهم السياسية ووعيهم بكل ما تحقق من إنجازات بفضل برنامج «التمكين».كما تطرق اللقاء إلى الاستحقاقات الانتخابية الثلاثة الناجحة في دولة الإمارات التي تمت في الأعوام 2006 و2011 و2015؛ حيث أصبحت منظومة العمل النيابي في دولة الإمارات نموذجاً يحظى باهتمام إقليمي ودولي.