أعلن مصدر في الجيش الليبي أن قوة الردع بالمنطقة الوسطى والكتيبة 128، سيطرتا على معسكر الحيلة بمدخل درنة والذي كانت تتمركز فيه مجموعات من تنظيم القاعدة فيما أسفرت غارات ليبية عن مقتل 16 متشدداً من المنتمين لفلول مجالس شورى بنغازي وإجدابيا وسرايا الدفاع. وأفادت وكالة «سبوتنيك» الروسية، نقلاً عن المصدر بأن اشتباكات حدثت في محور الحيلة شرقي البلاد بين الجيش الليبي والجماعات الإرهابية في درنة أدت إلى السيطرة على المعسكر الحيلة الذي كان مقراً للجماعات الإرهابية. من جانبه، أكد الناطق الرسمى باسم الجيش الليبي أحمد المسماري أن سلاح الجو شن غارات على مواقع الجماعات الإرهابية بالقرب من السدادة في مدينة بني وليد، والتي تأتي في إطار تطهير ليبيا من الجماعات الإرهابية. مقتل إرهابيين وأوضح المسماري، خلال مؤتمر صحافي أن ضربات الجيش استهدفت بالتزامن مع الغارات الجوية في السدادة، سيارات مسلحة تابعة لمجموعات إرهابية وعدداً من المواقع في مدينة درنة. وأدت ضربات سلاح الجو الليبي على معسكر القلعة جنوب بني وليد إلى مقتل 16 من المنتمين لفلول مجالس شورى بنغازي وإجدابيا وسرايا الدفاع. وأكدت مصادر عسكرية أن القصف تسبب في إصابة 9 آخرين تم نقلهم لتلقي العلاج في مدينة مصراتة. في غضون ذلك، كشف النقيب محمد البوعيشي من قوة عمليات الردع الوسطى، وجود القوات في محور درنة الجنوبي. وبين البوعيشي أن القوة بصدد التجهيز لعملية الاقتحام بعد أن أحرزت تقدماً في عدد من المحاور، وسيطرت على مواقع استراتيجية جديدة، مبيناً أن القوات في انتظار التعليمات من القائد العام للقوات المسلحة خليفة حفتر، للشروع في تحرير درنة من دنس الإرهاب خلال 10 أيام.