أعلن أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن «الوطن العربي دفع ثمناً باهظاً للعمليات الإرهابية في المنطقة». وأضاف أنه «تم وضع استراتيجية عربية لمكافحة الإرهاب شددت على ضرورة تقديم المساعدات الملموسة لضحاياه»، مشيراً إلى أنه كان هناك حرص لدعم ضحايا الإرهاب من خلال الهيئات الاشتراعية». وقال أبو الغيط خلال فاعلية إحياء «اليوم العربي للتوعية بمآسي وآلام ضحايا الأعمال الإرهابية في المنطقة العربية» إن «اللجنة المشتركة لوزراء العدل العرب اتفقت على أحكام لمكافحة الإرهاب، تأخذ تلك الأمور في الاعتبار». وكان وزراء الخارجية العرب اختاروا 22 من نيسان (أبريل) من كل عام يوماً عربياً للتوعية بآلام ومآسي ضحايا الجرائم الإرهابية خلال اجتماع عقدوه في آذار (مارس) من عام 2016. ويوافق هذا اليوم تاريخ اعتماد الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب من قبل مجلسي وزراء العدل والداخلية العرب في اجتماعهما المشترك عام 1998. وقال بيان للجامعة إن «الاحتفال بهذا اليوم يأتي في إطار الأهمية البالغة التي توليها منظومة العمل العربي المشترك لدحر التنظيمات الارهابية وحرصاً منها على الإسهام في التوعية بمآسي وآلام المتضررين من الجرائم الإرهابية في الوطن العربي وحجم المعاناة الذي يلحقها الارهاب بالعائلات والأسر البريئة».
مشاركة :