تقدمت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن إهمال كوبرى الدقى وإهدار الأموال العامة، حيث أوضحت انه بتاريخ 30 نوفمبر 2017، أغلقت الإدارة العامة لمرور الجيزة، كوبرى الدقي جزئيًا لتغيير طبقة الإيبوكسى، وتنفيذ أعمال إصلاحات لمنع انزلاق السيارات أو وقوع حوادث، واستغرق العمال 4 أيام.وأضافت النائبة في طلبها، أنه فى 11 يناير 2018، أعلنت الإدارة العامة لمرور الجيزة للمرة الثانية إجراء أعمال إصلاحات وتطوير أعلى كوبرى الدقي اتجاه حديقة الأورمان لمدة 7 ساعات، لتغيير طبقة الايبوكسي لمنع انزلاق السيارات أيضا، ثم فى 15 ابريل 2018، أعلنت الإدارة العامة لمرور الجيزة الانتهاء من أعمال إصلاحات كوبري الدقى فى الاتجاه من حديقة اﻷورمان إلى الدقى للمرة الثالثة على التوالي، لمنع انزلاق السيارات أو وقوع حوادث وسط انتشار الخدمات المرورية بالطريق لملاحظة حركة المرور.وأكدت أنه رغم كل هذه الإصلاحات والأموال المهدرة مازال كوبرى الدقي يعاني من التهدم والانزلاقات نتاج تكشف طبقة الايبوكسي وأصبح الكوبرى يعاني الحوادث اليومية، مردفة: "كوبرى الدقى الذي يربط بين الجامعة ووزارة الزراعة والدقى من الجانب الأخر، والذي يسير عليه يوميا الآف السيارات، وعشرات أتوبيسات المدارس، أصبح كوبرى الموت، وعرضه للانزلاقات التى تودى بحياة المواطنين".وأشارت إلى أن آخر هذه الحوادث كارثة تصادم 8 سيارات نتاج أن جسر الكوبري من الحديد وبالتالي تنزلق السيارات عليه، مما أسفر عن ضحايا وموتي، مؤكدة: "هذا الكوبرى المحورى والمفصلي يعاني من الإهمال وتم إهدار أموال من موازنة الدولة لإصلاحه والى الآن لم يتم ذلك".وتساءلت: لماذا تتغافل الحكومة عن الاهتمام بأمن وسلامة المواطنين! وما السر وراء تغيير طبقة الايبوكسي ثلاث مرات ثم يحدث حوادث أيضا نتاج تهالك طبقة الايبوكسي!! فلماذا لا يتم استخدام الاسفلت العادى ويصبح كوبرى يليق بأمن وسلامة المواطن ويراعي فيه السلامة ويتم وضع العلامات الإرشادية عليه ليطابق المواصفات.