السواحة: السعودية ضمن أفضل 15 نموذجاً عالمياً للتحول الرقمي

  • 4/23/2018
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة أن الانتقال إلى عصر الثورة الصناعية الرابعة عزز من مكانة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وجعل منه ركيزة أساسية للتطور في كافة مناحي الحياة.ونوه إلى تفاؤله بقدرة المملكة على دخول قائمة أفضل 15 نموذجا عالميا في التحول الرقمي والابتكار.وعزا ذلك للاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لهذا القطاع الحيوي والمهم، بالاعتماد على تراكم منجزات القطاع بالمملكة، إلى جانب توجهات الإستراتيجية الجديدة التي أطلقتها الوزارة أخيرا، ومعاونة الجهات الشقيقة والحكومية، إضافة لمساندة القطاع الخاص والمتمثل في شركات الاتصالات السعودية.جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي نفذها الوزير أمس (الأحد)، لمشاريع النطاق العريض اللاسلكي بمنطقة عسير، التي تنفذها شركة الاتصالات المتنقلة «زين»، بموجب الاتفاقية الموقعة بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ممثلة في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، في شهر ديسمبر من العام الماضي، التي أوجبت الأخيرة بتوفير الإنترنت عالي السرعة في 28 محافظة.ونوه الوزير السواحة فور اطلاعه على المشاريع الجاري تنفيذها بالقرى الثلاث، بالأعمال المنفذة، مثمناً دور شركة الاتصالات المتنقلة «زين» وحرصها على دعم توجهات الوزارة وإنفاذ مبادراتها.وكشف أن مبادرة نشر النطاق العريض اللاسلكي تسير وفق ما خطط له بمنطقة عسير رغم مكوناتها الجغرافية ذات التضاريس المتنوعة.وأشار إلى أن المشاريع الجاري تنفيذها تمثل جملة جديدة من مساهمات الوزارة في نشر ثقافة الابتكار والوصول إلى مجتمع واقتصاد المعرفة، وإحداث نقلة رقمية نوعية ترتقي بالخدمات الإلكترونية من معاملات حكومية وتعليم ورعاية صحية وغيرها من المجالات الحيوية.يذكر أن الاتفاقية التي وقعتها الوزارة ممثلة في هيئة الاتصالات مع «زين» كانت قد هدفت إلى توفير خدمات إنترنت بتقنية الجيل الرابع لنحو 3.900 قرية وهجرة في أربع مناطق إدارية، تضم بين جنباتها ما يقارب الـ 800.000 مواطن ومقيم، كما ستسهم في تطوير البنية التحتية التقنية اللازمة لسد الفجوة الرقمية في المناطق النائية، وذلك من خلال تمكين سكان هذه المناطق من الاستفادة من إنترنت عالي السرعة، والحصول على المعلومات والخدمات الحكومية بكل سهولة ويسر.وتشمل المحافظات التي سيتم تغطيتها بموجب هذه الاتفاقية، منطقة مكة المكرمة كلا من (الجموم، والليث، وجدة، ومكة المكرمة، ورابغ، وبحرة، وأضم)، وتشمل محافظات المنطقة الشرقية (بقيق، والأحساء، والدمام، والجبيل، والخبر، والنعيرية، والقطيف، ورأس تنورة، والعديد)، ومحافظات (وادي الدواسر، والأفلاج، والسليل، والخرج، وحوطة بني تميم، والمزاحمية، والحريق) بمنطقة الرياض، إضافة إلى محافظات (أحد رفيدة، وظهران الجنوب، وخميس مشيط، وتثليث، وطريب) بمنطقة عسير.

مشاركة :