حذر أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية والمتحدث باسم البنوك السعودية طلعت حافظ , من مغبة الوقوع ضحية للاستثمار في العملات الافتراضية أو ما يطلق عليها أحياناً بالرقمية نظراً لمخاطرها المرتفعة وعدم شرعيتها وتذبذب سعر صرفها مقابل عملة الدولار الأمريكي. وقال حافظ : أن موضوع العملات الافتراضية أو الرقمية موضوع كبير وشائك للغاية، سيما ونحن نتحدث اليوم عن ما يزيد على 80 عملة افتراضية على مستوى العالم بأفرعها وتفرعاتها يتم تداولها ، والتي من بينها وأشهرها عملة الـبيتكوين بتفرعاتها، والتي هي باختصار شديد جداً كانت نتاج لورقة بحثية في عام 2008 اعدها شخص حتى يومنا هذا هو مجهول الهوية ، وهي عبارة عن معادلات حاسوبية ورياضية معقدة ، بدأ تداولها بين الأفراد في عام 2009 بسعر صرف زهيد آنذاك لم يتعدى بضعة سنتات أمريكية ، ولكن سرعان ما انتشر تداولها ووصل سعر صرفها إلى 20 ألف دولار أمريكي للوحدة الواحدة من البيتكوين ، ثم تراجعت إلى مستويات 2013 حتى أن خسرت من قيمتها نحو 50%. ومشكلة البيتكوين أنها عملة عمياء وغير معترف بها قانونياً ولا حتى نظامياً على مستوى أياً من بنوك العالم المركزية لعدم وجود تغطيات لها , ويصعب تتبعها ، ولهذه الأسباب هي فاقدة لشرعيتها وتستخدم لتنفيذ تعاملات مشبوهة وعمليات غسل الأموال.
مشاركة :