"بردة عكاظ" إلى تونس..والسعودي "دندن" شاعر الشباب

  • 11/25/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن محافظ الطائف رئيس اللجنة التنفيذية لسوق عكاظ، فهد بن عبدالعزيز بن معمر، أمس في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة، نيابة عن أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، أسماء الفائزين بجوائز سوق عكاظ في دورته الثامنة لعام 1435". وذهبت جائزة شاعر عكاظ وقيمتها 300 ألف ريال إضافة إلى البردة للشاعر التونسي محمد المنصف مختار الوهبي، فيما نال جائزة شاعر شباب عكاظ وقيمتها 100 ألف ريال الشاعر السعودي علي بن واصل علي الدندن، ونال جائزة لوحة وقصيدة ثلاثة أشخاص، هم: يوسف عبدالقادر (سعودي)، وإبراهيم محمد سعد الخبتي (سعودي)، وصادق غالب (يمني)، بينما حاز محمد بن حسين البيروتي (سعودي)، جائزة الإبداع والتميز العلمي. وفاز بجائزة الخط العربي كل من عبدالرزاق محمد المحمود (سوري مقيم في الإمارات) بالمركز الأول، ومصطفى فلوح (مغربي)، ومهند جابر السباعي (سوري) بالمركز الثاني مناصفة، والمركز الثالث مناصفة بين عبدالناصر مصطفى مشعان (سوري مقيم في السعودية)، وعبيد فهيد النفيعي (سعودي). وأشار أمين سوق عكاظ الدكتور جريدي المنصوري إلى أن جائزة التصوير الضوئي حجبت هذا العام لعدم ارتقاء الأعمال المقدمة إلى المستوى، ولفت المنصوري إلى أنه "سبق أن حجبت جائزة شاعر عكاظ الكبرى وشاعر شباب عكاظ، وفي هذا العام حجبت جائزة التصوير الضوئي، وهذا أمر طبيعي وفي كل الجوائز على مستوى العالم حينما لا ترقى الأعمال المقدمة إلى مستوى الجائزة فتحجب". وعن سبب حجب جائزة التصوير الضوئي في ظل وجود التقنية الحديثة قال المنصوري "هذا الموضوع يجب أن يوضع في سياقه الحقيقي والمعرفي والعلمي، ويخص المحكمين، ويهمنا في سوق عكاظ أن نختار اللجان على مستوى عالٍ من الكفاءة والمهنية، ثم بعد ذلك ننتظر ماذا يقولون. وأضاف "أحياناً يكون هناك تقصير من الإعلام والدعاية لجائزة ما، وفي الأعوام الماضية تقدمت أعمال كثيرة، وفي هذا العام تقدم مصورون وقدمت أعمال ودرستها اللجان، ورأت أنها لو منحت جائزة لأعمال بهذا المستوى سينخفض مستوى سوق عكاظ، وهناك أمور لا يمكن التنازل عنها، فمستوى سوق عكاظ كقيمة فنية ومعرفية لا يمكن أن نجامل أحدا في سبيل ألا تحجب الجائزة، نحن نحجب لنبحث عن منتج أفضل ونوعي، ولا يضيرنا أن نتخذ مثل هذا القرار ولا نراه صعباً". وحول إمكانية تنظيم معارض للكتب ضمن فعاليات سوق عكاظ قال محافظ الطائف: سبق أن طرحت هذه الفكرة، وسيكون هذا إن شاء الله في العام القادم، وأضاف: تعلمون أن عكاظ فيه خيمة كبرى للجانب الثقافي، وكما أطلق عليه وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل (الطائف الماضي والطائف التاريخ والطائف المستقبل)، ويشارك فيه كل عام العديد من الجهات الحكومية من القطاع الصناعي والثقافي والمعرفي. وعن الخطة المستقبلية لتطوير سوق عكاظ قال وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة أمين اللجنة الإشرافية للسوق زياد بن غضيف "منذ أن باشر الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة مهامه كان أحد اهتماماته الرئيسية، تطوير سوق عكاظ، وآلية العمل والاستعداد المبكر، وعقد العديد من الاجتماعات برئاسته وبحضور محافظ الطائف وأعضاء اللجنة التنفيذية واللجنة الاستشارية، وكان الخروج بالعديد من التصورات، ولم نصل إلى هذه المرحلة إلا بعد مخاض طويل". ونوه إلى أن سوق عكاظ في نسخته الثامنة سيكون متميزا وهذا ما نتطلع إليه، وفق توجيهات أمير منطقة مكة المكرمة، وستعقد ندوة كبرى عن الدكتور غازى القصيبي، وأخرى عن مكافحة الإرهاب. وعن الجديد في السوق قال ابن غضيف: سيضع أمير منطقة مكة المكرمة حجر أساس تطوير سوق عكاظ بإقامة مشروع كبير بادرت به وزارة التعليم العالي مشكورة بعد مكاتبات ومخاطبات بين أمير منطقة مكة المكرمة ووزير التعليم العالي.

مشاركة :