استضافت وزارة الثقافة والرياضة لقاء مفتوحاً مع الكاتب الروسي سيرجي بليخانوف، والذي نظمه الملتقى القطري للمؤلفين، بمناسبة العام الثقافي قطر - روسيا 2018. وفيما عرج د. أحمد عبد الملك -مقدم الندعلى التاريخ الأدبي الروسي، وأنه حمل العديد من الأسماء التي ما زالت حاضرة في الأفق الثقافي العالمي، فقد طاف بليخانوف بالحضور في فضاءات الثقافة ودورها في تفهّم الشعوب لبعضها البعض، وأيضاً أثر هذا الدور في تفاهم الدول وتقاربِها، ومن ذلك، التقارب الثقافي بين قطر وروسيا، ووسائل دعم هذا التقارب. وشدد على ضرورة توطيد العلاقات الثقافية بين قطر وروسيا، بحيث لا تقف عند حدود السنة الثقافية الراهنة بين البلدين، «ولكن تتعداها على مدار العام، لتكون طويلة الأجل، وذات مشاريع ممتدة»، وفي هذا السياق دعا إلى تبني مشاريع فنية وثقافية في قطر وروسيا، تضمن استدامة العلاقات الثقافية بين البلدين، حتى لا تتوقف عند موسم ثقافي وفني بعينه. وتعرض لإشكالية حاجز اللغة بين العربية والروسية، مؤكداً أن الموسيقى يمكن أن تحل هذه الإشكالية، كونها تعمل على كسر هذا الحاجز، إضافة إلى معهد الترجمة في روسيا، والذي يقوم بترجمة العديد من الكتب من وإلى اللغة الروسية، وهو ما يمكن أن يدعم حركة الترجمة بين البلدين. ومن بين المداخلات التي شهدها اللقاء المفتوح، ما أعلن عنه المهندس إبراهيم هاشم السادة، رئيس الملتقى القطري للمؤلفين، بترجمة كتاب «قِطاف» إلى اللغة الروسية، وذلك في إطار العام الثقافي بين قطر وروسيا، «وهو الكتاب الذي يضم أعمالاً قصصية من إنتاج 13 كاتباً قطرياً، وسبق أن تمت ترجمته إلى عدة لغات». وقال السادة إن برنامج «كتاب المستقبل»، والذي تعده قطر الخيرية، بالتعاون مع شركاء آخرين، وأنتج ستة أعمال قصصية، تمت ترجمتها إلى اللغة الروسية، في إطار السنة الثقافية بين قطر وروسيا 2018.;
مشاركة :