من حق الزعيم أن يفرح، من حق العيناويين أن يحتفلوا، ليس للفوز بدوري الخليج العربي قبل نهايته بجولة، ولا للتأهل للدور الثاني لأبطال الأندية الآسيوية، بل للوصول للمشاركة في بطولة العالم للأندية في أبوظبي، وما زالت حظوظهم في كأس رئيس الدولة محفوظة، وآمالهم كبيرة، موسم رائع من جميع الوجوه، فلقد نجح زوران في سياسته الرائعة في التدوير، واستكشاف الوجوه الجديدة، وإعطائها الفرصة من جديد، فيما قامت الإدارة بإضافة رائعة، حين قامت بالتخلص من دوغلاس، وتعاقدت مع المميز حسين الشحات، الذي كان لمشاركته في فعل السحر مع الفريق. فلقد أكمل الجملة التي كان يفتقدها العين، ليكمل مع شيوتاني وبيرغ وكايو القصيدة العيناوية الناجحة هذا الموسم، بالإضافة إلى نجوم الفريق، وعلى رأسهم عموري وأحمد بركان وعجب، وخلفهم المميز خالد عيسى وإسماعيل أحمد ومهند العنزي ومحمد أحمد، ولن أنسى مفاجأة الموسم، ريان يسلم، الذي قدم موسماً رائعاً لن ينسى، وسيكون له حضور كبير في مستقبل الزعيم العيناوي. عندما تقول إن البطولة الآسيوية لم تؤثر في أدائك أو في نتائج، لا في المسابقات المحلية ولا في القارية، ومع هذا يخرج مدرب الوصل بخفي حنين، بل وبصفر من مجموع 18 نقطة، فهذه كارثة لم تحدث مع فريق إماراتي من قبل، المصيبة أن المدرب يتفوه بهذه الكلمات وهو يبتسم، وقلوب عشاق النادي ومحبيه تنحرق، أتمنى من الأندية التي لا تقدر على المشاركات القارية، الانسحاب، وإعطاء الفرصة للذي يريدها. بلنتي والا مب بلنتي، هل ذهب اللاعب للكرة أم أن الكرة هي التي ذهبت للاعب، هل من الممنوع احتساب بلنتي في الأوقات القاتلة، إن القرار يجب أن يتخذ لحصول خطأ متعمد في منطقة الجزاء، نعم، كل المدريديين قالوا إنها ضربة جزاء واضحة، ولا تحتاج للنقاش، بينما أصر عشاق اليوفي على أنها لا ترقى لدرجة «بلنتي» في كل الأحوال، ولا تستحق طرد العظيم والمقهور بوفون، بعد أن اعتقد أن المباراة انتهت، وأنه وفريقه فائزون، والمصيبة الكبرى بعشاق البرشلونة، الذين تحمسوا لليوفي أكثر من لاعبي اليوفي، رغم خروج البرشا في آخر ثلاث مسابقات لأبطال أوروبا من ربع النهائي بدون ريمونتادا ولا بينيا كولادا. ما زال اتحاد ألعاب القوى، يثير الكثير من التساؤلات، فبعد الخروج من بطولة شباب مجلس التعاون بميدالية برونزية، في سباق شارك فيه ثلاثة متسابقين، جاء عدّاؤنا فيه الأخير من مجموع ستين ميدالية، ومع ذلك لا يرى رئيس اتحاد ألعاب القوى، أن هناك إخفاقاً، لأن المشاركين هم من الناشئين، وبعد عدة أيّام، يعتذر الاتحاد عن المشاركة في البطولة العربية للشباب، رغم أنها مسجلة ضمن روزنامته السنوية، خوفاً من ردود الفعل التي أصبحت تلاحق هذا الاتحاد منذ فترة ليست بالقصيرة، آملين أن يثبت هذا الاتحاد خطانا في الحكم عليه، من خلال حصد ميداليات ومفاجآت ببعض الانتصارات التي تنسينا الكثير من الإخفاقات في السنوات الأخيرة. تحية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، ولسمو الشيخ منصور بن زايد، ولسعادة خلدون المبارك، على هذا الانتصار التاريخي «للمان ستي»، ببطولة أعظم دوري كرة قدم في العالم «البريميرليغ»، قبل أسابيع من انتهاء البطولة، ثاني لقب هذا الموسم، والخامس لبطولة الدوري في تاريخ هذا النادي، الذي أصبح عنواناً لنجاح أبوظبي ودولة الإمارات على مستوى أندية العالم، ألف مبروك لنا الفرحة، وإسعاد هذا الكم من عشاق كرة القدم في العالم. «الزعيم العيناوي... لذيذ وغاوي»
مشاركة :