أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن أزمة الدوحة الأساسية تتمثل في دعم الإرهاب، فيما أكد ائتلاف المعارضة القطرية في بيان له، أن قطر أصبحت مرتعاً للمرتزقة الذين استقدمهم تميم من دول نشروا فيها الإرهاب والتطرف والقتل والذبح. وقال الدكتور قرقاش، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على «تويتر»: «حضور رئيس الوزراء القطري زواج ابن الإرهابي مموّل القاعدة عبدالرحمن النعيمي، وبوجود الأخير، قوّض جهود عشرات مكاتب المحاماة وشركات العلاقات العامة في واشنطن». وأوضح وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن هذه الخطوة أكدت أن أزمة الدوحة أساسها دعم التطرّف والإرهاب. وأشار معاليه إلى أن قطر لن تستطيع الخروج من أزمتها عبر شركات العلاقات العامة وهدر أموالها وتلميع صورتها في المؤتمرات الدولية، وعليها تغيّير توجهها الداعم للتطرف والإرهاب وزعزعة استقرار دول المنطقة. وتابع الدكتور قر قاش متسائلاً: كيف يمكن لدولة تسعى لإقناع العواصم الغربية بأنها نبذت ممارساتها السابقة في دعم التطرّف والإرهاب، أن تسمح بالحضور الرسمي وبالاحتفاء العلني لشخص تصدّر قائمة الإرهابيين التي أصدرتها؟ أسئلة عدة تشكك في مصداقية الخطاب القطري الموجه لواشنطن والعواصم الغربية. ثكنة عسكرية إلى ذلك، حول أمير قطر تميم بن حمد، الدوحة إلى ثكنة عسكرية للقوات الأجنبية المتمثلة في الحرس الثوري الإيراني والقوات التركية، لحماية عرشه، خاصة بعد المقاطعة العربية لقطر في 50 يونيو الماضي. وفي هذا السياق، أكد ائتلاف المعارضة القطرية في بيان له، أن جميع «مؤسساتنا المدنية والأهلية والطبية ومدارسنا وأحيائنا ومجالسنا العامة أصبحت مرتعاً لهؤلاء المرتزقة الذين استقدمهم تميم من دول نشروا فيها الإرهاب والتطرف والقتل والذبح»، مؤكداً أن الشعب القطري بكافة أطيافه وفئاته يرفض عملية تحويل أرضه الحبيبة إلى ثكنة عسكرية للمرتزقة وعملاء تميم وأجهزته القمعية. مرتزقة أمير الظلام وقال ائتلاف المعارضة القطرية: لقد نشر النظام القطري هؤلاء في كافة كيانات مجتمعنا من أجل مراقبتها وتتبع أفرادها، ويقومون بجميع أنواع التجاوزات والأعمال المشينة بحق مواطني قطر الشرفاء الذين يقفون يومياً عشرات وقفات العز والتصدي لمرتزقة أمير الظلام، مشيراً إلى أن كل هذا يجري وسط امتعاض الطلاب القطريين الذين يتم رفض طلباتهم لتأجيل التحاقهم بالخدمة العسكرية المذلة التي فرضها تميم عليهم، حيث يواجهون في المعسكرات الذل من قبل ضباط المحتل العثماني لأرضنا. وتابع ائتلاف المعارضة القطرية: بالتزامن مع جعل قطر الحبيبة نسخة طبق الأصل عن نظام الملالي الإيراني القمعي، أصبحت مجموعات تميم الأمنية والعسكرية تشكل تهديداً يومياً براً وبحراً وجواً لأشقائنا الخليجيين والعرب، فهذا الواقع المرير سينتفض عليه شعبنا ولن نسمح لهذه الطغمة الظالمة أن تبقى في قطر. الاستعانة بالأجانب ويستمر تنظيم الحمدين في الاستعانة بالأجانب في المؤسسات القضائية القطرية، وبخاصة الأتراك، وذلك على حساب الشعب القطري الذي يعاني من سياسات النظام القطري. وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن تنظيم الحمدين يستمر في ممارسة الانتهاكات في حق الشعب القطري، والمحاولات المستميتة لتنحيته من تولي الوظائف الحكومية والخاصة في وطنه. ونقل الحساب الرسمي للمعارضة، عن رجل الأمن القطري السابق راشد العمرة، تأكيده أن هيئة القضاء القطري تستعين بأكثر من 90% من محاكمها بقضاة أجانب. وأوضح الحساب أن قضية الاستعانة بالعمالة الأجنبية على حساب القطريين من أجل تولي الوظائف تعد من أكثر الأزمات التي تقف في وجه تميم، إذ تعكس شعوراً لدى المواطن القطري بأنه أصبح غريباً في وطنه، وأنهم لم يعد لهم أولوية في وطنهم، الأمر الذي أدى إلى تراجُع مستوى المعيشة للمواطنين القطريين، وساعد على انتشار البطالة بسبب عدم ثقة نظام «الحمدين» في شعبه، نتيجة لتخوفاته من الانقلاب عليه بسبب تجاوُزاته المتكررة. مستشار ملك البحرين يطرد مراسل «الجزيرة» طرد مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام الكاتب نبيل الحمر، أمس، مراسل قناة الجزيرة من ندوة شارك فيها ضمن الملتقى الإعلامي العربي في الكويت. ويأتي ذلك تعبيراً عن رفض سياسة الدوحة وقناة الجزيرة البوق الإعلامي، الذي يروج الإرهاب. وذكر موقع بوابة العين الإخبارية أن الحمر رفض وضع ميكرفون «الجزيرة» في الندوة، وطلب من المراسل الخروج من القاعة، وقال له: «لا يشرفني التعامل مع قناة الجزيرة».
مشاركة :