شارك إكسبو 2020 دبي بيوم الأرض بالإعلان عن مشاركة أكثر من 100 مدرسة من أنحاء دولة الإمارات في برنامج "رواد الاستدامة" حيث تم اختيار مدرستين للحصول على ألواح شمسية ودعم من إكسبو 2020 لمبادرات الاستدامة في المدارس. وحرصا منا على تخليد رؤية الأب المؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه، لمستقبل واعد ومستدام، تم إطلاق برنامج رواد الاستدامة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التغير المناخي والبيئة خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018 تزامنا مع عام زايد. تم اختياركل من مدرسة أم العرب في أبوظبي والمدرسة الأميركية بدبيمن قبل لجنة تقييم متخصصة من الوزارتين و إكسبو 2020 ، لتكريمهما على التزامهما ومساهماتهما في مبادرات الاستدامة. وكجزء من البرنامج، ستحصل المدرستان على ألواح شمسية تبلغ قيمتها مجتمعة مليون درهم إماراتي، إضافة إلى دعم من إكسبو 2020 لمبادرات الاستدامة التي تطلقها المدرستان. وهذا سيساعد المدرستين في التقليل من التكاليف التشغيلية، ويمكّنهما أيضاً من زيادة الوعي بالاستدامة والمساهمة في إرث الطاقة المتجددة المستدام لإكسبو 2020. وقال نجيب محمد العلي، المدير التنفيذي لمكتب إكسبو 2020 دبي "من الرائع أن نرى هذا العدد من المدارس يشارك في البرنامج، ما يعكس مستويات عالية من الاهتمام والحماس في المجتمع المدرسي تجاه الاستدامة ، وتجاه إكسبو 2020 أيضاً باعتباره مشروعاً وطنياً. " الاستدامة ليست مجرد واحدة من الركائز الأساسية لعام زايد، بل هي أيضاً من المواضيع الفرعية الرئيسية لإكسبو 2020، إلى جانب الفرصوالتنقل. ونتطلع إلى العمل يداً بيد مع المدارس على بناء إرث هادف للاستدامة في دولة الإمارات، يدوم تأثيره طويلاً من الناحيتين المادية والاجتماعية." وقالت أسماء الحارثي، مديرة مدرسة أم العرب "فخورون بتكريمنا على الالتزام بمبادئ الاستدامة وقيمها، خصوصاً في عام زايد. لقد عمل أعضاء هيئتنا التدريسية وكل طلبتنا البالغ عددهم 2100 طالب بجد لدمج قيم الاستدامة في فصولنا ومناهجنا الدراسية ومختلف أنشطة التفاعل المجتمعية. وقد أنشأ طلابنا المبتكرين ، على سبيل المثال، أول مركز إعادة تدوير للمدارس في الإمارات. "سنواصل بناء برامجنا بشكل يؤهل طلابنا للتواصل مع الزوار من أنحاء العالم والتحدث عن الاستدامة بصورة أفضل، بحلول موعد افتتاح إكسبو 2020." وقال د. بول ريتشاردز، مديرالمدرسة الأميركية بدبي "لطالما شجّعنا ممارسات الاستدامة والابتكار من خلال نشر الوعي والعمل على تحسين حاضر مجتمعنا ومستقبله. وإضافة إلى تعزيز الفاعلية وتخفيض التكاليف، ستوفر الألواح الشمسية مثالاً حقيقياً على ممارسات الاستدامة لتحفيز طلابنا وإلهامهم.
مشاركة :