«دبي للصحافة» ينظم ثالثة جلسات «الإعلامي الوطني للشباب»

  • 4/25/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج»ضمن أعمال البرنامج «الإعلامي الوطني للشباب» الذي أطلقه نادي دبي للصحافة بالتعاون مع مؤسسة «وطني الإمارات» وبدعم من 40 مؤسسة إعلامية وأكاديمية، نظّم النادي ثالث جلسات البرنامج تحت عنوان «مستقبل الصحافة ووسائل الإعلام» تحدث فيها علي جابر، عميد كلية محمد بن راشد للإعلام، حول الدور المتوقع من الإعلام التقليدي في ظل التطورات الراهنة التي أدت إلى إنتاج أكثر من 50% من المحتوى الإعلامي باستخدام الشاشات الذكية، متسائلاً: هل بقي للتلفزيون أي مستقبل، بالإضافة إلى إعداد خريطة طريق حول كيفية تشكيل الأخبار الكاذبة ومدى قدرتها على تزييف الحقائق.من جانبها قالت ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة، إن الشباب يتحملون اليوم مسؤولية صناعة مستقبل أفضل لمحيطنا العربي، ولا سيما في مجال الإعلام الذي يشهد اليوم تغيرات تكاد تكون جذرية. وأضافت، نؤمن بأن مشاركة علي جابر، عميد كلية محمد بن راشد للإعلام إلى جانب نخبة من الخبراء والإعلاميين المحاضرين في البرنامج ستحدث فارقاً إيجابياً في العمل الإعلامي عبر تدريب الكوادر المنتسبة للبرنامج لإعداد جيل مواكب لمتغيرات العصر في كافة المجالات.وأكدت بوحميد بأن التدريب ضمن سياق البرنامج يندرج ضمن الفعاليات التي تهدف إلى المساهمة في تكوين جيل من الإعلاميين الإماراتيين الشباب القادرين على فهم تفاصيل المشهد الحالي وتحليل مكوناته من خلال رفدهم بما يحتاجون إليه من أدوات تؤهلهم على قراءة ومتابعة الأوضاع على الساحتين الإقليمية والعالمية لتكوين رؤية متكاملة عن حقيقة ما يجري في المشهد الدولي وما يطرأ عليه من تغيرات تنتج تداعياتها واقعاً جديداً تختلف فيه موازين القوى عن العقود الماضية.ومع بداية الجلسة، أكد علي جابر، عميد كلية محمد بن راشد للإعلام، على أهمية الإعلام في الوقت الحاضر، حيث يعتبر اليوم صناعة رئيسية على مستوى العالم، وهو الأساس لكثير من الصناعات الأخرى، كما تحرص العديد من الشركات ورؤوس الأموال العالمية على الاستثمار فيه.واستعرض تجربته في مجال الإعلام ابتداءً من بداياته كصحفي، وانتقاله لمجال العمل في التلفزيون، وبيّن الفرق بين مختلف وسائل الإعلام في نقل المعلومة والوصول للمتلقي.كما أكد جابر أهمية التثبت من صحة ودقة المعلومات قبل نقلها ونشرها عبر مختلف وسائل الإعلام، معتبراً أن وسائل التواصل الاجتماعي هي وسائل إعلامية ولكنها ليست وسائل صحفية.

مشاركة :