حماية الموروث الثقافي

  • 4/25/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بلغ عدد الدور المشاركة في الدورة الثامنة عشرة للمعرض في عام 2008، 430 داراً من 41 دولة عربية وأجنبية، وكانت 35 في المئة من دور النشر المشاركة قادمة من أوروبا والولايات المتحدة والهند والصين، ما شكل سابقة في حينه على صعيد معارض الكتاب في منطقة الشرق الأوسط. ومن أبرز الأحداث التي شهدتها هذه الدورة، إطلاق وزارة الثقافة وتنمية المجتمع مبادرة حصر وشراء المكتبات الخاصة والتي قام بتنفيذها قسم المراكز الثقافية والمكتبات في الوزارة.جاءت هذه المبادرة في إطار جهود الوزارة الرامية إلى إحياء الثقافة وحماية الموروث الثقافي، بجمع وتنظيم وإتاحة أوعية المعرفة المختلفة التي تتضمن معارف ذات قيمة ثقافية وعلمية وفكرية يمكن لمحبي المعرفة الاطلاع والاستفادة منها.تعتمد هذه المبادرة على شراء أو اقتناء المكتبات الخاصة من الأشخاص أو المؤسسات والهيئات والمراكز التي تمتلك موروثاً ثقافياً ثرياً، وطرح هذه الثروات الثقافية ليستفيد منها عامة الجمهور وحمايتها في الوقت ذاته من التلف والنسيان إذا ما تم تركها على الأرفف، كما أن إطلاق هذه المبادرة هدف إلى تقديم خدمات ثقافية عصرية وفق أرقى المعايير العالمية، ورفع مستوى الوعي الثقافي المجتمعي، والارتقاء بالممارسات والإبداعات وإثراء التواصل الحضاري الذي تسعى الوزارة إلى تحقيقه.واستندت المبادرة في الحصول على المكتبات الخاصة إلى لجنة تضم عدداً من الخبراء المعنيين والذين يعملون على تقييم ما يتم عرضه من مواد مكتبية قيمة ونادرة، واستهدفت في بدايتها ما هو موجود داخل دولة الإمارات.

مشاركة :