كوالالمبور - وكالات: اتهم زاهد حميدي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الماليزي إسرائيل بدون أن يسميَها بالمسؤولية عن اغتيال عالم الطاقة الكهربائية الفلسطيني فادي البطش في العاصمة كوالالمبور السبت الماضي. وقال حميدي في تصريحات صحفية «إن هناك دولة شرق أوسطية مستعدة لأن تعمل أي شيء من أجل قتل إمكانات وقدرات الشعب الفلسطيني، للحيلولة دون قيام انتفاضة جديدة ضد الاحتلال». ومع إقرار الوزير الماليزي بأن بلاده لم تتمكن حتى الآن من إلقاء القبض على الجناة، إلا أنه تحدث عن «أمل كبير» في إمكانية حدوث ذلك. ونقلت الصحافة الماليزية عنه القول إن عملاء أجانب يستغلون جوازات سفر دول تقيم معها ماليزيا علاقات دبلوماسية للقيام بمثل هذه المهمات، في إشارة إلى اغتيال البطش السبت الماضي. وفي غضون ذلك، عززت الشرطة الماليزية إجراءاتها الأمنية على المعابر والحدود في إطار تعقبها للقتلة. وقد عثرت الشرطة على دراجة نارية يعتقد أنها استخدمت في إطلاق النار على فادي البطش وقتله. وقال قائد الشرطة الوطنية محمد فوزي هارون أمس إنه تم العثور على الدراجة التي يشتبه أنها استخدمت في الهجوم في منطقة سيتاباك في كوالالمبور. وصرح للصحفيين بأن «الدراجة النارية في حالة جيدة»، دون أن يكشف عن تفاصيل. من جانب آخر، قالت عائلة الشهيد العالم فادي البطش، إنه سيتم نقل جثمان ابنها من ماليزيا إلى قطاع غزة اليوم، عبر معبر رفح البري. وذكر أحد أفراد العائلة أنه من المتوقع أن يصل الجثمان إلى القطاع في تمام الساعة الثانية ظهراً. ولفت إلى أن جثمان الشهيد سيدخل القطاع برفقة عائلته المكونة من زوجته وأبنائهم، الذين كانوا يعيشون مع الشهيد في ماليزيا.
مشاركة :