صرح وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، في أول تعقيب رسمي على اغتيال مهندس الطيران التونسي محمد الزواري: إن "إسرائيل تفعل ما يجب القيام به للدفاع عن مصالحها". وقال ليبرمان خلال مؤتمر لنقابة المحامين وردا على سؤال حول تورط الموساد بالعملية إن "القتيل لم يكن رجل سلام ولم يكن مرشحا للحصول على جائزة نوبل للسلام". وفق قوله. وأضاف: "إذا ما قتل أحدهم في تونس فعلى ما يبدو لم يكن يحب السلام أو مرشحًا للحصول على جائزة نوبل للسلام، وسنقوم بما علينا القيام به بالشكل الأفضل ونحن نعرف كيفية الدفاع عن مصالحنا". ولم ينف ليبرمان تورط الموساد بالعملية، فيما تشير أصابع الاتهام إلى ضلوع الموساد فيها فالزاوري أحد مهندسي كتائب القسام والذي عمل على تطوير مشروع الطائرات المسيرة بدون طيار "أبابيل". وكانت حركة (حماس) أقامت الأحد الماضي في مدينة غزة خيمة عزاء للشهيد الزواري أحد قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام المشرفين على مشروع طائرات "أبابيل". واستشهد الزواري الخميس الماضي بعملية اغتيال وإطلاق نار تعرّض لها بمدينة صفاقس التونسية، في وقت اتهمت فيه حماس الاحتلال الصهيوني " بالوقوف وراء اغتياله. يذكر أن كتائب القسام أعلنت أن الزواري التحق بالعمل لصالحها منذ 10 أعوام وهو أحد خبراء تطوير طائرات بدون طيّار كنقلة نوعية لبرنامج القسام الذي أربك الاحتلال في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014. ح.أ ;
مشاركة :