ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس نتيجة انحسار التوقعات في شأن عمل عسكري أميركي ضد سورية وبيانات قوية عن الاقتصاد الصيني. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.7 في المئة إلى 1236.49 نقطة، مسجلاً أعلى مستوياته منذ 12 آب (أغسطس) الماضي. وتعززت الثقة ببيانات صينية أظهرت نمو الناتج الصناعي الصيني أكثر من المتوقع الشهر الماضي، ما يعطي مؤشراً جديداً على تسارع الاقتصاد بعد تباطؤ طويل. وأغلق مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية عند أعلى مستوياته في خمسة أسابيع ونصف أسبوع، مع استمرار الإقبال على الشركات التي يُتوقع أن تستفيد من استضافة طوكيو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020، في حين تعززت الثقة بمؤشرات إيجابية من الأسواق العالمية والصين. وزاد «نيكاي» 1.5 في المئة إلى 14423.36 نقطة، وهو أعلى مستوياته منذ 2 آب الماضي، كما صعد مؤشر «توبكس» 1.5 في المئة إلى 1190.22 نقطة، وبلغت أحجام التداول أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 4.23 بليون سهم. وارتفعت الأسهم الأميركية ليل أول من أمس ليغلق مؤشر «ناسداك» المجمع عند أعلى مستوياته منذ أيلول (سبتمبر) 2000، في أعقاب بيانات اقتصادية من الصين عززت المعنويات في شأن الاقتصاد العالمي، بينما تراجعت بواعث القلق من إمكان توجيه الغرب ضربة عسكرية قريباً لسورية. وصعد مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 140.31 نقطة، أو 0.94 في المئة، إلى 15062.81 نقطة، ومؤشر «ستاندرد اند بورز 500» الأوسع نطاقاً 16.51 نقطة، أو 1 في المئة إلى 1671.68 نقطة، و «ناسداك» المجمع 46.173 نقطة، أو 1.26 في المئة، إلى 3706.183 نقطة.