ارتفعت الأسهم الأمريكية في تعاملات الأمس، بدعم من بيانات تجارية صينية وإعلان جيه.بي مورجان تشيس آند كو عن نتائج فصلية تفوق التوقعات. فقد عادت الصادرات الصينية إلى النمو في مارس/آذار للمرة الأولى في تسعة شهور، بما يمثل علامة جديدة على الاستقرار في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حيث رفعت معنويات المستثمرين في المنطقة. وارتفعت الصادرات في مارس/آذار 11.5 في المئة على أساس سنوي مسجلة النمو الأول لها منذ يونيو/حزيران، وأكبر زيادة بالنسبة المئوية منذ فبراير/شباط 2015. ويأتي الارتفاع غير المتوقع بعد أن أعطت مؤشرات اقتصادية أخرى لشهر مارس/آذار تلميحات إلى تحسن طفيف في الاقتصاد بوجه عام رغم أن مسوحاً أخرى أظهرت زيادة الضغوط النزولية على الأجور والتوظيف. وزاد مؤشر داو جونز 0.9 في المئة ومؤشر ستاندرد آند بورز 0.8 في المئة ومؤشر ناسداك 1.2 في المئة . وصعدت الأسهم الأوروبية كذلك، حيث عززت البيانات التجارية الصينية أسواق الأسهم العالمية، وكانت أسهم شركات التعدين من بين أفضل القطاعات أداء. وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 1.2 في المئة . وارتفع مؤشر فايننشال تايمز 1.9 في المئة وداكس الألماني 2.7 في المئة وكاك الفرنسي 3.3 في المئة. كذلك ارتفعت الأسهم اليابانية إلى مستوى جديد هو الأعلى في أسبوع ونصف الأسبوع في الوقت الذي ربحت فيه أسهم الشركات المصدرة بفعل تراجع الين مع زيادة الإقبال على الأصول التي تنطوي على قدر أكبر من المخاطرة بفعل بيانات التجارة الصينية المثيرة للتفاؤل، وأعطت أملاً في الاستقرار لأكبر اقتصاد في المنطقة. وحقق مؤشر نيكاي أكبر مكاسب منذ الثاني من مارس/آذار، حيث قفز 2.8 في المئة إلى 16381.22 نقطة مسجلاً أعلى مستوى إغلاق هذا الشهر. وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 2.6 في المئة لينهي جلسة التداول عند 1332.44 نقطة، حيث ارتفعت جميع مؤشراته البالغ عددها 33 مؤشراً. (رويترز)
مشاركة :