خطط هيكلة الشركات تضغط على مؤشرات الأسهم

  • 4/25/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حاتم فاروق (أبوظبي) واصلت مؤشرات الأسواق المالية المحلية أداءها السلبي بفعل تعرض معظم الأسهم المدرجة لضغوط بيع قادتها المؤسسات والمستثمرون الأجانب، خلال جلسة تعاملات أمس، متأثرة بحالة من الحذر وتراجع الثقة التي تسود أوساط المستثمرين بعدما أعلنت عدد من الشركات عن خطط لإعادة الهيكلة وتخفيض رأس المال، ما ساهم في إحجام المؤسسات والمحافظ على الدخول، رغم من وصول الأسعار إلى مستويات مغرية للشراء، وتوافر الفرص الاستثمارية الجاذبة. وسجلت قيمة تداولات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، نحو 369.8 مليون درهم، بعدما تم التعامل على أكثر من 239.5 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3682 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 65 شركة مدرجة، ارتفعت منها 20 سهماً، فيما تراجعت أسعار 34 سهماً، وظلت أسعار 11 سهماً على ثبات عند الإغلاق السابق. وأغلق سوق أبوظبي للأوراق المالية، مع نهاية تعاملات جلسة أمس، منخفضاً بنسبة 0.39% نتيجة تعرض معظم الأسهم المدرجة لضغوط بيعية طالت معظم الأسهم القيادية المدرجة، ليغلق عند مستوى 4671 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 59.4 مليون سهم، بقيمة بلغت 125.8 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1005 صفقات، حيث تم التداول على أسهم 30 شركة مدرجة، ارتفعت منها 10 أسهم، فيما تراجعت أسعار 12 سهماً، وظلت أسعار 8 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. أما مؤشر سوق دبي المالي، فواصل مسيرة التراجع بعدما سيطرت عليه تعاملات بيعية استهدفت الأسهم القيادية والمنتقاة المدرجة، ومنها سهم «إعمار»، ليغلق على تراجع بنسبة 0.26% عند مستوى 3026 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 180.1 مليون سهم، بقيمة بلغت 243.7 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2677 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 35 شركة مدرجة، ارتفعت منها 10 أسهم، فيما تراجعت أسعار 22 سهماً، بينما ظلت أسعار 3 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. وتعليقاً على أداء الأسهم المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، قال إياد البريقي مدير شركة «الأنصاري» للخدمات المالية، إن الأسهم المحلية واصلت التعرض لضغوط بيعية قادتها المحافظ الأجنبية والمؤسسات ما ساهم في اتجاه المؤشرات لمستويات دعم جديدة، مؤكداً أن خطط الشركات المعلنة والمتعلقة بإعادة الهيكلة وتخفيض رأس المال أثرت بالسلب على ثقة المستثمرين مما ساهم في مواصلة ضغوط البيع ووصلت الأسعار لمستويات متدنية. وأضاف البريقي أن الأسهم المحلية ما زالت تعاني تراجع الثقة نتيجة غياب المحفزات، ما أدى إلى إحجام المستثمرين الجدد عن الدخول على الرغم من وصول أسعار الأسهم إلى مستويات سعرية مغرية، مؤكداً أن تعرض الأسهم القيادية المحركة للمؤشرات العامة لضغوط بيعية، خلال الفترة الراهنة جاءت كنتيجة مباشرة للخسائر التي تعرضت لها عدد من الشركات بشكل مفاجئ. وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تصدر سهم «طاقة» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية مع نهاية جلسة تعاملات أمس، بعدما تم التعامل على أكثر من 13.4 مليون سهم، بقيمة 18.1 مليون درهم، ليغلق على ارتفاع عند سعر 1.39 درهم، رابحاً فلسين عن الإغلاق السابق، في حين جاء سهم «أبوظبي الأول» في صدارة الأسهم الأكثر نشاطاً بالقيمة بنحو 31.7 مليون درهم، ليغلق على انخفاض عند سعر 12.45 درهم، خاسراً 5 فلوس عن الإغلاق السابق. وفي سوق دبي المالي، تصدر سهم «دبي باركس» قائمة الأسهم النشطة بالكمية خلال جلسة تعاملات أمس، بكميات بلغت 44.1 مليون سهم، وقيمة تعاملات تجاوزت ال 17 مليون درهم، ليغلق على سعر 0.383 درهم، بنسبة تراجع 8.38%، فيما جاء سهم «إعمار» متصدراً الأسهم النشطة بالقيمة بنحو 35.6 مليون درهم، وكمية تداول بلغت 6.5 مليون سهم ليغلق على انخفاض بلغت نسبته 1.46% عند سعر 5.41 درهم، خاسراً 8 فلوس عن الإغلاق السابق.

مشاركة :