المحرر البلدي| شدد مرشح الدائرة الثالثة، فيصل السعيد، على ضرورة المساهمة في تطوير الكويت، من خلال ترجمة أفكار المرشحين إلى خطط تنموية تنهض بالمشاريع العامة. وقال السعيد، خلال افتتاح مقره الانتخابي في منطقة كيفان، مساء أمس الأول، بحضور عدد من أبناء الدائرة، إن المجلس البلدي مر بمراحل عديدة منذ تأسيسه عام 1930، حيث كانت الكويت ثاني دولة بعد البحرين في إنشاء المجالس البلدية، لتبدأ التنمية بعدها حتى إعلان الدستور عام 1962. واضاف ان قانون البلديات صدر عام 1964، واستمرت الدولة في التنمية والتطوير حتى صدور القانون 5 لسنة 2005، الذي بدأت بعده الكويت تواجه المشاكل في مخططها الهيكلي وخططها التطويرية. وأكد السعيد أن المجلس البلدي لا يقل أهمية عن مجلس الأمة، الذي يقوم بالدور الرقابي والتشريعي، بينما البلدي هو المحور الرئيسي لتطوير الدول. وقال السعيد إن قانون البلدية 33 لسنة 2016 فيه بعض المشاكل، وتم تعديله لإجراء الانتخابات البلدية، وهو لا يحقق طموح الشباب الكويتي، رغم ضرورة أن تكون أفضل من الدول الأخرى في ظل وجود المال والعقول البشرية والنفط وصناعة البتروكيماويات، ورغم ذلك لا نقوم باستغلالها او استخدامها بسبب قانون البلدية السابق 5 لسنة 2005، الذي جرد صلاحيات الأعضاء. وأكد أن القانون الحالي 33 لسنة 2016 فيه بعض الإيجابيات للأعضاء، ولذلك فإن التعديل أصبح ضرورياً، من خلال إعادة تشكيل مجلس بلدي يحتوي على جميع الجهات. وأوضح أنه سيعمل على تعديل قانون البلدية الحالي من أجل تنمية البلد وتطويره. وقال النائب وليد الطبطبائي أن البلدية والمجلس البلدي هما محور حياة المواطن حتى وفاته، مشيراً إلى أن قانون البلدية 5 لسنة 2005 نزع صلاحية المجلس، وقلّص صلاحية الأعضاء، وأصبح الوزير أقوى من المجلس. وأكد الطبطبائي أن صدور قانون 5 لسنة 2005 كان من أكبر الأخطاء، مشيراً إلى أن المواطن ينتظر حوالي 20 عاماً للحصول على منزل، والمطلوب من البلدية توفير الأراضي المخصصة للإسكان، حيث ما زلنا نعيش على 8 في المئة من مساحة الكويت المأهولة. وقال الطبطبائي إن أهالي كيفان يعانون من وجود الكليات، وكذلك هناك مشكلة في المداخل والمخارج، وهي مسؤولية عضو المجلس البلدي المقبل في إيجاد الحلول المناسبة لها.
مشاركة :