احتفل معهد الدراسات المصرفية بتخريج دُفعة من متدربي المعهد لعام 2016 ــ 2017، في غرفة تجارة وصناعة الكويت، وذلك يوم الثلاثاء الماضي، بحضور المدير العام للمعهد الدكتور يعقوب الرفاعي، والرؤساء العاملين فيه وموظفي المعهد، حيث حضر الحفل نخبة من الأعضاء في مجلس إدارة معهد الدراسات المصرفية، ورؤساء تنفيذيين وعدد من المسؤولين في المصارف المحلية الكويتية ومديري التدريب والموارد البشرية في هذه المصارف، بالإضافة إلى مسؤولين من الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين في المملكة العربية السعودية. كما حضر الحفل عدد من المسؤولين العاملين في المؤسسات المختلفة والعاملة في السوق الكويتية. وفي كلمةٍ ألقاها الرفاعي بهذه المناسبة، مُهنئاً الخريجين والخريجات لحصولهم على هذه الشهادات المهنية المهمة، موضحاً دور معهد الدراسات المصرفية الحيوي والمهم، في تقديم هذه النوعية من الشهادات الاحترافية القيمة، حيث أصبحت من أهم أدوات وأساليب التعلم والتدريب المستمر المعروفة والمطبقة عالمياً، التي تعمل على رفع الكفاءة المهنية للموارد البشرية العاملة بالقطاع المصرفي والمالي، لتواكب التطورات العالمية في هذا المجال، وذلك من خلال استمرارية تحديث وتطوير المعارف والمهارات والخبرات اللازمة لها، مما يؤدي إلى تحسين الأداء على مستوى الفرد والمنظمة، وزيادة الإنتاجية، بما ينعكس على دفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد. وسعياً إلى الوفاء بمتطلبات القطاع المصرفي والمالي، فقد قام المعهد بتقديم هذه الشهادات المهنية، والحصول على الاعتماد المهني لها Accreditation من معهد لندن المصرفي والمالي London Institute of Banking and Finance (LIBF)، وهو من أعرق المؤسسات العالمية في مجال التعليم المهني بمجال الخدمات المصرفية والمالية. وأضاف الرفاعي، أن المعهد يفخر اليوم بتخريج دفعة جديدة من خريجي برامج الشهادات المهنية المعتمدة، مثل: شهادة إدارة الإئتمان، وشهادة إدارة الإئتمان ـ مستوى متقدم، ومدير فرع مصرف معتمد، وشهادة مساعد مدير فرع مصرف معتمد، وإدارة المخاطر، وشهادة الخدمات المصرفية والمالية الإسلامية، وشهادة المدير المصرفي الإسلامي المُعتمد، وشهادة تأهيل المقيمين العقاريين، وغيرها من الشهادات الاحترافية والمعترف بها دولياً. كما نجح المعهد في الحصول على اعتماد العديد من المؤسسات المرموقة عالمياً، حيث أصبح المعهد مركزاً للتدريب والإعداد للاختبارات العالمية للعديد من الشهادات الاحترافية المعتمدة دولياً. وأضاف الرفاعي أن المعهد قام بتوسيع نطاق خدماته، وتفعيل دور الكوادر البشرية المدربة والمتخصصة في القطاعات المختلفة لدولة الكويت، حيث قام بتقديم برامج للعاملين في مجال العقار، بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت والهيئة السعودية للمُقَيّمين المعتمدين والاتحاد الكويتي لمُقَيمي العقار، وكذلك برامج للعاملين في شركات التأمين، والصيرفة، وغيرها. كما أشاد الرفاعي بالدور الاجتماعي، الذي يقوم به بنك الكويت المركزي والبنوك الكويتية، من خلال الاستمرار في طرح المبادرات، وتقديم ورعاية المشاريع والبرامج الوطنية، التي ينفذها معهد الدراسات المصرفية، مثل: برنامج قادة الأمن السيبرانيCyber ،Security Program وبرنامج توظيف وتأهيل الكويتيين حديثي التخرج للعمل في القطاع المصرفي، وبرنامج البعثات الدراسية للحصول على الماجستير. وأشارت الخريجة مريم الحمد، في كلمة ألقتها نيابةً عن الخريجين والخريجات، إلى أهمية دور الشباب الكويتي المؤهل في المساهمة الفعالة في بناء اقتصاد دولة الكويت الحبيبة، ومواجهة التحديات التي تواجه القطاع المصرفي والمالي، مشيدةً بدور المصارف المحلية الكويتية والمؤسسات المالية في الاستثمار في العنصر البشري.