كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أجّل رحلة إلى صنعاء كانت مجدولة في جولته الثانية إلى المنطقة. ورجح المصدر أن ارتباك الميليشيات الحوثية بعد مقتل صالح الصماد رئيس مجلس الانقلاب خلط أوراق الجماعة التي بدأت تتخذ خطوات أكثر حذرا، وتعيش حالة من الذعر خصوصا وأن تسريبات إعلامية أشارت إلى أن مقتل الصماد كان بناء على معلومة استخباراتية اتضحت جليا لدى تنفيذ العملية العسكرية التي أدت إلى مقتله. ووصل غريفيث إلى الرياض والتقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي أكد التزام الحكومة بالسلام على أساس المرجعيات الثلاث. وأكد المصدر أن بعض ملامح خطة المبعوث الأممي التي سيطرحها ستترك لليمنيين حل قضايا عديدة فيما بينهم بعد ترتيبات مسبقة أبرزها تسليم السلاح.
مشاركة :