أبوظبي (العربية.نت) أثار حضور عدد من المسؤولين القطريين، بينهم رئيس الوزراء القطري مؤخراً، حفل زفاف أحد أبناء المطلوب القطري عبد الرحمن بن عمير النعيمي، والمدرج على عدد من قوائم الإرهاب العربية والدولية، استنكاراً في الصحف العالمية الغربية، متسائلة عن مدى جدية النظام القطري في مكافحة الإرهاب. «العربية.نت» تابعت حسابات أبناء من وصف ببنك التمويل للتنظيمات المتطرفة، والمكلف من قبل النظام القطري بمهمة جمع التبرعات من داخل قطر وخارجها، تحت ستار العمل الإغاثي والإنساني، عبر مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و«الانستجرام» للوقوف أكثر على أنماط حياة أبناء شيوخ الإرهاب ومنظريه. وكما هو المعتاد لم يكن ما تكشف من خلال التجول في حسابي اثنين من أبناء النعيمي في تطبيق «الانستجرام»، بالأمر المفاجئ فعادة ما اعتبر أبناء الآخرين أدوات «باخسة الثمن» في الحروب والمحرقة بعد تهييج شيوخ الإرهاب مستثنين من ذلك أبناءهم. سيارات فارهة ورحلات سياحية ففي الوقت الذي جال فيه الإرهابي عبد الرحمن النعيمي بأموال التبرعات والحملات الإغاثية لتغذية الجماعات المتطرفة، على رأسها تنظيم القاعدة بكافة أفرعه في العراق وسوريا واليمن والصومال استمتع أبناؤه بحياة البذخ والترف والتباهي بالسيارات الفارهة، وما لذ وطاب من الولائم، في صورة من التباهي الفج، رغم حث النعيمي الآخرين في إحدى تغريداته على نبذ إشهار الترف قائلا: «اخفضوا صوت ترفكم حولنا أمم تتألم!! منقول». ... المزيد
مشاركة :