الكواري: تشريف صاحب السمو أكبر نجاح لنا

  • 4/26/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال عبد الله بن محمد الكواري، نائب رئيس اللجنة المنظمة: «إن أكبر نجاح للمهرجان وأكبر تقدير للجنة المنظمة لسباقات الهجن، يتمثلان في حضور وتشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأنجاله الكرام، وتتويج سموه الفائزين». وأضاف، في تصريح صحافي: «نهنئ الفائزين والذين لم يحالفهم التوفيق، لأننا نعتقد أن المشاركة في هذا المهرجان في حدّ ذاتها تُعتبر شرفاً كبيراً. والكل وقف على حب حضرة صاحب السمو وأنجاله الكرام لرياضة الآباء والأجداد، وهذا يدل على أهمية هذه الرياضة في المجتمع القطري، والكل كان سعيداً للمشاركة في الحدث السنوي الكبير، وهذا هو المهم وليس الفوز وحده». وعن تغيير برنامج اليوم الختامي بإقامة منافسات كل فئة سنية لهجن الأشواط المفتوحة والعامة معاً، بدلاً من تنظيم منافسات هجن الأشواط المفتوحة أولاً، كما جرت العادة، قال الكواري: «إن ذلك جاء نوعاً من التغيير وتفادياً للروتين»، مشيراً إلى أن الخطوة لاقت ترحيباً من قِبل المشاركين. وأشاد نائب رئيس اللجنة المنظمة بمبادرة بعض الملّاك بتأسيس «هجن التحدي»، وقال عن ذلك: «لا شكّ أن تعاون الملّاك في إنشاء مؤسسات للهجن يثري هذه الرياضة، وكلما شاركت الهجن القوية تحت اسم واحد ازدادت فرص النجاح والإثارة، وهذا ما تحقق مع هجن التحدي، ونهئ أصحابها على ما حققوه». قال إن كل العزب حصلت على الرموز بن بادي: نفتخر بتشريف صاحب السمو وأنجاله يرى مبارك بن بادي النعيمي، مدير اللجنة المنظمة، أن أكبر نجاح للمهرجان تمثّل في حضور وتشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأنجاله الكرام، وحضور سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية. وقال بن بادي، في تصريح صحافي: «نهنئ الفائزين بالرموز وأشواط السيارات، ونحن سعداء لأن الكل سعيد في المهرجان بحصوله على رمز واحد على الأقل، فقد لاحظنا هذا العام أن كل عزبة من العزب المشاركة حصلت على رمز، وهذا أمر يدعو إلى السعادة ويؤكد نجاح المهرجان». وعن شوط السيف الفضي وفوز هجن التحدي، قال مبارك النعيمي: «لا شكّ أن غالبية المتابعين رشحوا شعار «الجريان»؛ لما يملكه من رؤوس قوية ولإنجازاته في الفترة الأخيرة، لكن هجن التحدي فاجأت الجميع، ونهنئ مؤسسيها وأصحابها». وأشاد بن بادي بالجهود التي بذلها الجميع من أجل إنجاح الحدث السنوي الكبير، وقال: «نهنئ سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة، ونائبه عبدالله بن محمد الكواري. وأعتقد أن جميع العاملين في اللجان المختلفة ساهموا بدرجة كبيرة في إنجاح المهرجان ونشكرهم على جهودهم السخية، لا على إنجاح المهرجان فحسب، بل لعملهم الدؤوب الذي أسفر عن نجاح جميع المنافسات التي أقيمت طوال الموسم». وعبّر النعيمي عن أمله في استمرار رضا الملّاك والمضمرين عندما يشاركون في مهرجان التحدي الذي ينطلق 10 مايو المقبل في ميدان الشحانية. «المضمر الشبل» يهدي الانتصارات لصاحب السمو أعرب جابر سالم بن فاران، مضمر هجن الشحانية، عن سعادته بفوزه بالرموز الذهبية الأربعة في اليوم الختامي للمهرجان السنوي الكبير لسباق الهجن، على ميدان الشحانية مساء أمس. وأهدى بن فاران الإنجاز الغالي إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، راعي رياضة الآباء والأجداد. واعداً بتحقيق المزيد من الإنجازات والرموز لهجن الشحانية خلال المهرجانات المقبلة. وأشار إلى أن منافسات اليوم الختامي على الرموز الذهبية الأربعة كانت مثيرة ولم تُحسم إلا في الأمتار الأخير، لمشاركة أبرز المطايا. بعد تحقيق «الشبل» الرباعية لهجن الشحانية العطية يهنئ صاحب السمو على الإنجاز التاريخي رفع محمد بن خالد العطية، مضمر هجن الشحانية، أسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وذلك بمناسبة الإنجاز التاريخي الذي حققته هجن الشحانية في اليوم الختامي للمهرجان السنوي للهجن، مؤكداً أن الإنجاز تحقق بفضل دعم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. وقال العطية: «الحمد لله، عملنا واجتهدنا وحققنا الفوز بالرموز الأربعة في إنجاز تاريخي قلّما يتحقق، وإن شاء الله نواصل المسير بتحقيق الإنجازات في الميادين الخليجية كافة. وأتوجه بالتهنئة إلى المضمر الشبل جابر سالم بن فاران على هذا الإنجاز المتميز». وأشاد العطية بالدور الكبير للجنة المنظمة لسباق الهجن، برئاسة سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني، والتنظيم الرائع للمهرجان، موجهاً الشكر للجميع. قال إنهم ضحوا بـ 5 رؤوس مميّزة للفوز بالسيف بن عقيل: فزنا بأقوى شوط في التاريخ وصف جار الله محمد بن طالب بن عقيل النابت المري، شوط السيف الفضي بأنه كان «أقوى شوط في تاريخ سباقات الهجن»، وقال جار الله -أحد مؤسسي «هجن التحدي»- إنهم اتبعوا تكتيكاً معيناً لتمكين «بروق» من الفوز بالسيف الفضي الغالي. وأوضح: «المهرجان شهد أقوى شوط في تاريخ سباقات هجن أبناء القبائل، نسبة لحركة الشراء الكبيرة التي سبقت الشوط، وقد دفع الملّاك بأفضل الأصايل وأقواها في هذا الشوط، واتضح التنافس الشرس خلال مجريات الشوط. وللفوز بالسيف الغالي كان علينا أن نضحي خلال السباق بـ 5 رؤوس كلها سبق لها الفوز برموز وسيارات، فمثلاً كثيرون رشّحوا «الدوحة» للفوز، لكننا خلال السباق أخّرناها ولم نصدر لها تعليمات في الكيلومترات الأخيرة، وبهذا شكّلنا ضغطاً على المنافسين. والسيف يعتبر غالياً ويستحق التضحية برؤوس معروفة، وقد وفّقنا ووفّقت «بروق» التي منحتنا السيف». وأشاد المري بالمستوى الذي قدمته الرؤوس المشاركة في الشوط، خاصّاً بالذكر «مليحة» التي قال عنها: «مليحة قدمت شوطاً قوياً وركضت بقوة، وأتمنى لكل الذين شاركوا في السباق التوفيق في المرات المقبلة». وأهدى جار الله السيف الذي حصلت عليه «هجن التحدي» إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ومحبي شعار هجن التحدي.;

مشاركة :