أعرب عدد من خريجي الدفعة الثالثة عشرة من كلية أحمد بن محمد العسكرية -في تصريحات لـ«العرب?»- عن فرحتهم بتخرجهم وانتهاء الدراسة في الكلية، بعد أربع سنوات تلقوا خلالها مجموعة من البرامج التدريبية العسكرية والأكاديمية، التي أهَّلتهم للعمل في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى. وأكد الخريجون على جاهزيتهم للخدمة بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية الأخرى، مشيرين إلى أنهم انتظروا هذا اليوم بفارغ الصبر، ليردوا ولو جزءاً بسيطاً من دين الوطن الغالي، ويحافظوا على مكتسباته. وأضافوا أن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ورعايته المستمرة لطلاب الكلية يعد بمثابة الدافع الأول لهم على بذل العطاء. وجَّه الملازم محمد راشد الهاجري الشكر إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، على تشريفه لحفل تخرجه وزملائه، معتبراً هذا الأمر وساماً على صدره، ودافعاً معنوياً كبيراً، وأثنى على قيادة الكلية وجميع من ساعده في الحصول على شهادة التخرج. وأشار إلى أن استفادته كانت كبيرة على مدى أربع سنوات دراسة في كلية أحمد بن محمد العسكرية، إذ صقلت الدراسة مواهبه وزملائه في الجوانب العسكرية وغير العسكرية، وأعدتهم رجالاً عسكريين لرد الجميل للوطن الغالي. وأضاف: «أشكر عائلتي التي ساندتني كثيراً في مشوار دراستي، وأهدي إليهم هذا التفوق، وأتمنى أن أكون عند ظنهم بي دوماً، وأن أكون عند ظن قيادتي، وأن أبذل كل ما في وسعي من أجل رفعة بلادي». الكلية مواكبة للتطورات العالمية تقدم الملازم جمعان محمد النعيمي بالشكر والتقدير لإدارة الكلية، مؤكداً أنها والأساتذة والعاملين فيها كان لهم دور كبير مع هذه الدفعة وغيرها من الدفعات، وشدد على أن الكلية كانت حريصة على مواكبة جميع التطورات العالمية في المجالات العسكرية والأكاديمية، الأمر الذي جعل الخريجين يتمتعون بقدر عالٍ جداً من الكفاءة والخبرة، مثلهم مثل نظرائهم في الدول المتقدمة. وقال: «إن تشريف حضرة صاحب السمو لحفل التخرج كان له عظيم الأثر في نفوس الخريجين»، معتبراً أن وجود سمو الأمير كان بمثابة مكافأة للجميع، معرباً عن فخره وسروره بالتخرج، وبتشريف حضرة صاحب السمو الأمير المفدى للحفل. هدفنا التضحية من أجل الوطن وحمايته قال الملازم عياش متعب المنصور إن حفل التخرج أمس جاء تتويجاً لمجهود متواصل على مدار 4 سنوات، مؤكداً أن التفكير حالياً ينصبّ على المرحلة المقبلة من حياته، وأشار إلى سعيه لتحقيق المزيد من النجاحات عند الانخراط في الحياة العملية. وأكد أن العلوم التي درسها في الكلية -سواءً العلوم العسكرية أو الأكاديمية- كان لها دور كبير في إحداث تغييرات كبيرة في حياته، وأصبحت لديه القدرة والرغبة والعزيمة في الدفاع عن بلاده. كما أشار إلى جاهزيته للانخراط في العمل العسكري، مبيناً أنه كان من طموحاته قبل دخول الكلية العسكرية. وأوضح أنه كان يتطلع إلى الحياة العسكرية التي تتمتع بالانضباط والصرامة، وتصل بالإنسان إلى مكانة كبيرة، من خلال رغبته في التضحية من أجل بلاده ورفعة الوطن وحمايته، والعمل على الحفاظ على أمنه واستقراره. برامج عسكرية بمعايير عالمية قال الملازم علي محمد جارالله إن كلية أحمد بن محمد العسكرية لها طابع يختلف عن الكليات العسكرية في المنطقة، إذ إنها كلية عسكرية وأكاديمية ذات رسالة واضحة، تعمل على تخريج عسكريين منضبطين متعلمين ومسلحين بالعلوم والتخصصات الأكاديمية، إلى جانب البرامج العسكرية المتميزة، وفق المعايير العالمية. وأضاف أن الطالب العسكري يدرس مواد أكاديمية، تشمل «الإدارة، ونظم المعلومات، ومحاسبة، وقانون»، كما أدخلت الكلية تخصصاً جديداً، هو العلاقات الدولية، بجانب التكامل العسكري، والدبلوم الشرطي، والدورات التدريبية. جاهزون لحماية الوطن أكد الملازم سلطان غانم الكبيسي أن أمس كان يوماً مهماً وعظيماً في حياته، إذ تحقق حلمه بالتخرج في كلية أحمد بن محمد العسكرية، ليصبح أحد العناصر التي تعمل على حماية الوطن. وقال: «زاد من فخري بهذا اليوم وسروري به حضور سمو الأمير لحفل التخرج»، معتبراً أن تشريف سموه للحفل وسام على صدر كل من شارك في هذا اليوم، سواءً من الطلبة أو الخريجين». وأعرب عن سعادته بالتخرج في الكلية العسكرية، معتبراً أنها واحدة من أهم الكليات العسكرية في المنطقة، والتي يتمتع خريجوها بقدر عالٍ من الكفاءة، والقدرة على التعامل مع الأسلحة الحديثة كافة. وأشار إلى أن تشريف سمو الأمير لحفل التخرج يعكس المتابعة والاهتمام المستمرَّين من سموه للكلية وخريجيها، وقدرة إدارة الكلية. الخريجون مسلحون بالعلوم المختلفة قال الملازم محمد حجي غانم: «إن الكلية ذات رسالة ورؤية واضحة، إذ إنها من أكثر الكليات تميزاً في المنطقة، ذات التخصص الأكاديمي، مبيناً أن رسالة الكلية تخرج ضباط قياديين ومؤهلين، لديهم الإمكانات والمهارات، ومسلحين بالعلوم المختلفة». وأضاف أنهم تعلموا في الكلية على أيدي أفضل الأساتذة، جاؤوا من أفضل الكليات والجامعات بالمنطقة، والجامعات العالمية «الأميركية والبريطانية»، حيث يعملون في مجال التدريس بالكلية، ويتم اختيارهم بعناية فائقة. صرح علمي ومصنع للرجال قال الملازم يوسف سلمان المهندي إن تخرجه أمس من كلية أحمد بن محمد العسكرية هو بداية الطريق نحو العطاء للوطن، مشيراً إلى أن الكلية أصبحت صرحاً علمياً كبيراً، ومصنعاً لتخريج الرجال، لخدمة الوطن في شتى المجالات العسكرية والأمنية. وأعرب عن جزيل الشكر والتقدير لتشريف حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لحفل التخريج، والذي أعطاه -بجانب زملائه- دفعة معنوية كبيرة، مشيراً إلى أنه كان يحلم بهذا اليوم منذ الصغر، ومعرباً عن الشكر أيضاً لقادة الكلية والكادر الأكاديمي، الذي لم يبخل عليهم بالتدريب والمعرفة الحديثة. وأكد أنه أصبح جاهزاً لخدمة الوطن وحماية مقدراته، لافتاً إلى أنه لن يتوقف عن تحصيل العلم والتدريب، ليحسن من أدائه ومستواه، كما أنه جاهز للتضحية والفداء، من أجل رفعة قطر وتقدمها.;
مشاركة :