ثقافي / بدء جلسات "ندوة طباعة القرآن الكريم بين الواقع والمأمول " بالمدينة المنورة

  • 11/26/2014
  • 00:00
  • 26
  • 0
  • 0
news-picture

المدينة المنورة 03 صفر 1436 هـ الموافق 25 نوفمبر 2014 م واس بدأت اليوم جلسات ندوة " طباعة القرآن الكريم بين الواقع والمأمول " التي عقدت خلالها الجلستان الأولى والثانية وناقشت (15) بحثًا , وذلك في قاعات فندق ميريديان بالمدينة المنورة . وناقشت الجلسة الأولى التي رأسها معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد , وقرر لها الدكتور مصطفى بن عمر حلبي ، أربعة بحوث حيث جاء البحث الأول بعنوان " تاريخ طباعة القرآن الكريم في أوروبا حتى منتصف القرن التاسع عشر " وقدمه الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الخطيب الذي أكد فيه أن القرآن الكريم ترك تأثيراً كبيراً في الأوروبيين, وخاصة بعد اختراع الطباعة عام (840 هـ ــــ 1436م ) واتجاه الأوروبيين نحو طباعة القرآن الكريم في مختلف الدول الأوروبية . وتناول الباحث الخطيب في بحثه الحديث عن الطباعة العربية وطباعة المصحف في أوروبا , والدوافع التي ساعدت على ظهور طبعات القرآن الكريم وترجمته في أوروبا ، وطبعات القرآن الكريم الكاملة في أوروبا حتى منتصف القرن التاسع عشر ، وطبعات القرآن الكريم غير الكاملة في أوروبا حتى منتصف القرن التاسع عشر. وفي البحث الثاني الذي جاء بعنوان " طباعة القرآن الكريم في البنغال " استعرض فيه الدكتور أبو بكر محمد زكريا نبذة عن بلاد البنغال ورسم خريطتها, متحدثا عن دخول الإسلام فيها, وتاريخ طباعة المصحف في منطقة البنغال , مشيرًا إلى أهم المطابع التي عنيت بطباعة المصاحف , وأبرز المكتبات التي تطبع القرآن الكريم, كما تناول خصائص المصحف المطبوعة في البنغال , كما قدم البحث ملحقاً يتضمن صفحات من القرآن الكريم مطبوعة في بلاد البنغال . أما البحث الثالث الذي جاء بعنوان " تاريخ طباعة القرآن الكريم في المغرب " المقدم من الدكتور حسن إدريس عزوزي ، تحدث فيها عن عناية المغاربة بحفظ القرآن الكريم ونشره، والوقوف عند تطور الخط العربي، الذي تكتب به المصاحف, وخصائص ومراحل تطور الخط المبسوط ورصيد الباحث ثلاث مراحل لتطور طباعة المصحف الشريف في المغرب وهي : مرحلة البدايات, ومرحلة التطور , ومرحلة النضج . وجاء البحث الرابع بعنوان " طباعة القرآن الكريم في مصر في عهد محمد علي باشا وأسرته " المقدم من الدكتورة سماح عبدالمنعم السلاوي , أوضحت فيه أن طباعة القرآن الكريم كان أمراً مهماً لنشر مبادئ الدين الإسلامي, مستعرضة تاريخ الطباعة في مصر التي دخلت في عهد الاحتلال الفرنسي 1798م، مرورا بعهد محمد علي باشا الذي أرسل بعثات تعليمية إلى أوروبا لتعلم فن الطباعة وإنشاء مطبعة بولاق, وجاء بعده الملك فؤاد الأول الذي أهتم كثيراً بطبع القرآن على الرسم العثماني برعاية نخبة من علماء الأزهر وصدرت أول نسخة عام 1924م . // يتبع // 22:15 ت م تغريد

مشاركة :