في الإمارات.. التنبؤ بالحوادث المرورية عبر «الذكاء الاصطناعي»

  • 4/26/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تعتزم وزارة الداخلية توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال مراقبة ممرات المشاة والطرق والإشارات الضوئية؛ بهدف وضع آليات وقائية للتنبؤ بالحوادث المرورية والازدحام المروري، وتعزيز السلامة العامة على الطرقات.وكشف اللواء المهندس المستشار محمد سيف الزفين رئيس مجلس المرور الاتحادي عن أن التطبيقات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في المجال المروري ستشمل مراقبة وتنظيم عبور المشاة عبر استخدام الشاشات الذكية والإشارات القادرة على تغيير برمجيتها بصورة دائمة ومتوافقة مع ساعات الذروة.وأكد - في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات - حرص الوزارة على دراسة وتطبيق جميع الوسائل لضمان توفير عوامل السلامة على للطرقات.. موضحاً أن الحلول التقنية والذكية الآمنة تسهم بلا شك في خفض معدلات الحوادث والوفيات الناتجة عنها وتزيد من مستويات الأمن والسلامة وانسيابية الحركة على الطرقات.وقال، إن وزارة الداخلية تعمل مع الجهات المعنية والشركاء على تطبيق أحدث التقنيات في تطوير البيئة الآمنة المرورية ورفع مستويات السلامة العامة طبقاً لأعلى المعايير وتجديد معاييره.. وعليه تم العمل على المشاريع الاستراتيجية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بما يواكب توجهات دولة الإمارات واستراتيجيتها للذكاء الاصطناعي.وأكد الزفين، أن التطبيقات الذكية المستخدمة حالياً والجاري العمل عليها تعمل ليس فقط على تعزيز السلامة المرورية، بل الإسهام أيضاً في توفير الوقت والجهد والوقود والمعدات.وتعمل القيادة العامة لشرطة أبوظبي وفي إطار استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي على مجموعة من المشاريع الهادفة إلى تعزيز مستويات السلامة المرورية، التي تتمثل في مشروع «التنبؤ بالازدحام المروري» الذي يهدف إلى تسخير التطبيقات الذكية في وضع الاستراتيجيات والسيناريوهات؛ للمساعدة في اتخاذ القرارات عند الأحداث المخططة «إنشاء الطرق» أو غير المخططة «الحوادث» وإدارة حركة المرور.. كما تعمل على مشروع «السائق الخطر»، الذي يهدف إلى وضع آلية مبتكرة وذكية لتحديد السائقين الخطرين بالاعتماد على بيانات المخالفات التاريخية. من جهتها.. أطلقت القيادة العامة الشرطة دبي مشروع «عيون» لوضع نظم المراقبة بالكاميرات ذات التقنيات الذكية؛ بهدف تعزيز قدرات الأجهزة المختصة على التعامل بكفاءة وفاعلية وحرفية عالية مع كل ما يخص أمن الفرد أو المجتمع. (وام)

مشاركة :