وجد اعتماد مجلس الوزراء القانون الاتحادي بخصوص السماح للفئات المقيمة بالدولة للمشاركة في المسابقات الرسمية التي تقام في الدولة، والذي جاء تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، صدى واسعاً بالنظر إلى أهميته الرياضية والمجتمعية.وينص القانون السماح للفئات المقيمة بالدولة للمشاركة في الأنشطة، وعدم اشتراط جنسية الدولة، وتضم القائمة أبناء المواطنات، وحاملي جواز الدولة، ومواليد الدولة إضافة إلى المقيمين من مختلف الجنسيات.ومن شأن القرار الجديد أن يفتح الباب أمام مئات المواهب الرياضية من أبناء الجاليات الشقيقة والصديقة للانضمام إلى الأندية والبروز، كما أنه يوجه رسالة مهمة من دولة الإمارات بالتأكيد على ريادة الإمارات كدولة متسامحة يتعايش فيها أفراد المجتمع دون تمييز، وتؤمن في الوقت نفسه بالانفتاح على دول العالم كافة بصورة تكاملية تعزز النسيج المجتمعي. كما يعكس القرار حرص الحكومة على تفعيل دور المقيمين في المجتمع، وتعزيز مشاركتهم في مختلف الأنشطة والفعاليات الرسمية التي تُقام في الدولة. الفوائد: اتساع شريحة اللاعبين والجماهير وتقليص حجم الإنفاق الجنيبي: سنضع آلية المشاركة في البطولات الكروية دبي: علي نجم وصف عبد الله الجنيبي نائب رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم رئيس لجنة دوري المحترفين، القرار بالتاريخي والحكيم.وقال الجنيبي إن الهيئة العامة للرياضة سعت لتنظيم وتأكيد مشاركة هذه الشريحة الكبيرة في المسابقات الرياضية، وهذا القرار يصب في مصلحة الرياضة وكرة القدم على وجه التحديد، وهي خطوة سليمة يشكرون عليها. وتابع: «القرار الصادر سيعود بالفائدة وسيخدم الرياضة والمجتمع، كما يسهم في منح هذه الفئات أن تكون جزءاً من المنظومة الرياضية في الدولة، نحن نتحدث عن شريحة تفرض عليك أن يكونوا جزءاً من المجتمع الرياضي ككل، باعتبار أن تواجدهم سيعود بالفائدة على كل القطاع الرياضي وليس على لعبة كرة القدم وحسب».ورداً على سؤال حول آلية مشاركة هذه الفئات في المسابقات المحلية، أوضح رئيس لجنة المحترفين أن تقنين العملية ومشاركتهم ستترك لكل اتحاد على حدة من أجل تطبيق وتنفيذ الآلية التي يراها الأنسب، من أجل أن تصب في مصلحة الهدف الذي وضعت من أجله.ومضى يقول «التشريع وجد، والآن تعود المسؤولية على الاتحادات ومنها اتحاد الإمارات لكرة القدم، حيث سنسعى لخلق الآلية الأنسب لمشاركة هذه الشريحة التي ستسهم في اتساع شريحة اللاعبين وضمان زيادة القاعدة الجماهيرية».وتابع: "الفوائد عديدة من هذا القرار التاريخي، وأعتقد أننا مقبلون على خطوات ستكون بمثابة النقلة النوعية والكبيرة، حيث ستسهم إلى جانب اتساع شريحة اللاعبين والجماهير، وتقليص حجم الإنفاق، بل وربما تسهم في زيادة الإيرادات مع ازدياد عدد الجماهير التي سترتبط بالأندية من خلال تواجد أبناء هذه الشريحة مع الأندية، وحرصهم على مؤازرة أبنائهم أو حتى أقاربهم وأصدقائهم، والأهم أنها ستسهم في اكتشاف المواهب الجديدة".وعن اتجاه التفكير لدى بعض الأندية في استخدام بعض لاعبيها الأجانب كلاعب مقيم، أوضح الجنيبي قائلاً: اتحاد الكرة ولجنة دوري المحترفين يشرفون على إقامة 3 مسابقات على مستوى الرجال،وسيكون هناك آلية واضحة ومحددة في كيفية تأمين مشاركة الشريحة الجديدة وفق كوتا محددة.ومضى قائلاً: «كما سيتم وضع اللوائح التي تنظم هذه المشاركات، دون حدوث اختلافات أو تباين للآراء في تطبيق هذه القرارات، سيتم وضع آلية ولوائح تنظم مشاركة هذه الفئات في المسابقات الثلاث، وعندما يتم وضع الآلية واللوائح سيتم تجاوز إي معوقات».وكان البعض قد ألمح عقب صدور القرار، إلى أن أندية الوصل والوحدة وشباب الأهلي وعجمان (على سبيل المثال)، سيكون في استطاعتها قيد البرازيليين ليما وكايو والأرجنتيني تيجالي والسنغالي ديوب والأوزبكي حيدروف في خانة اللاعب المقيم، والبحث عن التعاقد مع لاعبين أجانب جدد.وشدد نائب رئيس الاتحاد على أهمية تطبيق هذا التشريع من أجل خدمة الأهداف الذي وضعت من أجله، بما يعود بالفائدة على الرياضة في الدولة.ومضى يقول كل خطوة في البداية تكون صعبة، يجب أن تأخذ المخرجات بشكل سريع، والأهم كيف نضع كل الأطراف المعنية في إطار التوجه العام، وكيف نستفيد منها بالأهداف التي وضعت من أجلها.وقال ثقتنا كبيرة أن التجاوب سيكون كبيراً، وأن المرسوم الصادر، يصب في خدمة دمج هذه الشرائح في المجتمع بشكل أسمى، ونتمنى أن نستفيد منها بدلاً من البحث عن الثغرات.. بوهندي: منعطف تاريخي ويفتح آفاقاً جديدة الفجيرة: نزار جعفر أكد عبد العزيز بوهندي مدير مكتب الهيئة العامة للرياضة في المنطقة الشرقية أن اعتماد قانون مشاركة أبناء المواطنات ومواليد الدولة والمقيمين في المسابقات الرياضية هو منعطف تاريخي مهم يصب في صالح رياضة الإمارات وتحقيق المزيد من الإنجازات في كل الألعاب، فضلا عن أنه يحمل الكثير من القيم والمعاني التربوية التي تجسد حكمة القيادة وحكومتنا الرشيدة، ودورها التربوي في غرس تلك المعاني السامية، بهدف استثمار تلك الطاقات الشابة وصقلها وتطويرها ما ينعكس على مختلف الفعاليات والأنشطة التي تمثل الأجيال المقبلة..وأضاف «مشاركة هؤلاء الشباب بجانب إخوانهم في مختلف الأندية والاتحادات، له فوائد فنية كثيرة وكبيرة مشتركة بعد صقل مهاراتهم وتطويرها والاستفادة منهم في مختلف الأنشطة الرياضية والمجتمعية، والذي يمثل نوعاً من القيم الفاضلة والوفاء لأهل العطاء الذين ساهموا في بناء دولة السلام والمحبة، ما يسهم في خلق وتنشئة فئة مجتمعية سليمة، بعيداً عن الانحرافات التي يولدها الفراغ واليأس».وطالب بوهندي كافة القطاعات الرياضية من أندية واتحادات بضرورة الاستفادة من هذا القرار التاريخي، الذي يفتح آفاقاً جديدة للرياضة، وبجانب الألعاب الجماعية في كرة القدم والسلة والطائرة واليد، يجب التركيز أيضاً على الألعاب الفردية، لأنها تعاني من قلة المواهب التي يمكن الحصول عليها من بين هذه الفئات الجديدة عبر توسيع قاعدة المشاركة والسماح لهم بتمثيل الأندية والمنتخبات. القبيسي: سعداء بشمول القرار أصحاب الهمم أبوظبي: صديق عباس ثمن محمد خليفة بن شليويح القبيسي، رئيس اتحاد البولينج القرار، وقال«لقد انتظرنا هذه المكرمة التربوية المجتمعية من قيادتنا الرشيدة منذ فترة وقد تحقق الحلم لتؤكد إمارات زايد الخير والتسامح ريادتها وهي تحتضن العديد من الجاليات الشقيقة والصديقة التي سعدت بالقرار التاريخي والذي يمثل استثمارا في تلك الفئات من خلال المنافسات التي من شأنها أن تسهم في رفع مستوى المنافسة واكتشاف المواهب ».واختتم القبيسي «كما سعدنا كثيرا بأن القرار شمل أصحاب الهمم كشريحة مهمة من خلال اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين الذين فتح لهم حق التسجيل دون قيد أو شرط من البراعم فوق 4 سنوات حتى فوق 21 سنة من الجنسين كحال الألعاب الفردية». مسافي يستفيد من القرار ويضم لاعبين رأس الخيمة: علي البيتي تابع إبراهيم بوفود مدرب فريق مسافي دورة للفرجان بالفجيرة للوقوف على إمكانات لاعبين من أبناء المواطنات والمقيمين بغرض التعاقد معهم، وذكر بوفود أن هناك لاعبين اثنين لفتا نظره وقرر ضمهما للفريق الأول للكرة بنادي مسافي،وقال انهما سيكونان حديث متابعي دوري الأولى في الموسم المقبل. وذكر بوفود أن قرار مشاركة أبناء المواطنات والمقيمين فيه إضافة كبيرة للرياضة الإماراتية في مختلف ضروبها وفي كرة القدم بالتحديد، وبين انه سيحدث طفرة، مشيرا إلى ان الفرق ستحصل على لاعبين موهوبين سيعززون فرصها في التطور وسيمنحان المنافسات المختلفة إثارة كبيرة ويضفيان عليها أجواء من الحماس والندية، ونوه إلى ان القرار سيزيد نسبة الحضور الجماهيري لأن اللاعب من أبناء المقيمين وسيحرص أفراد أسرته على متابعته ومشاهدته مع فريقه إلى جانب أصدقائه، وقال: القرار فيه مكاسب كبيرة للرياضة بالدولة وللأندية وأنا كمدرب بدأت الاستفادة منه وتطبيقه بمتابعة هذه الدورة واختيار لاعبين موهوبين منها. لطفي حسين: لصالح رياضة الإمارات دبي: أحمد مصطفى قال المستشار لطفي حسين رئيس الأندية المصرية بالإمارات إن القرار جاء في وقته ومحله من أجل مصلحة الرياضة الإماراتية.وتابع لطفي حسين: القرار بكل جوانبه كان ايجابياً، وسرعة إعداد القانون الخاص به جاءت أيضا في الوقت المناسب خاصة وأن الرياضة الإماراتية بحاجة إلى مزيد من اللاعبين المميزين في مختلف الألعاب للمشاركة في البطولات الخارجية ورفع اسم الدولة عاليا من خلال الاستفادة من المواهب والكفاءات للرياضيين بالدولة.وأكد ان: «الرياضة جزء هام وأساسي من حياتنا وتوسيع قاعدة المشاركة فيها يؤكد حرص الدولة على الارتقاء بالمجتمع وبنظرة ثاقبة حول الأفضل لدولة الإمارات»، لافتا إلى ان هذا القرار كان منتظرا من أجل الأفضل للرياضة والصالح العام من خلال التشجيع على ممارستها وتأكيد دور الدولة في تحقيق التقدم برسالة التعايش والتسامح بين جميع أفراد المجتمع.ولفت رئيس الأندية المصرية إلى أن نجاح دولة الإمارات وتميزها في مختلف المجالات يتطلب أن يكون لها نجاح مماثل في المحافل الرياضية المختلفة، وما قرره صاحب السمو رئيس الدولة، يؤكد النظرة الثاقبة نحو الأفضل للمجال الرياضي من خلال توسيع قاعدة المشاركة وإعطاء الفرص للاختيار ما بين الكثير من المميزين والموهوبين في المجال الرياضي من أجل تمثيل الدولة.وأضاف: على الأندية والاتحادات الرياضية التفاعل بقوة مع القرار من أجل عمل نقل نوعية في الرياضة الإماراتية والعمل على استثمار كافة جوانبه سواء من زيادة أعداد الرياضيين أو زيادة موارد الأندية من خلال زيادة الجماهير. الواحدي: يسهم في خفض أجور اللاعبين وزيادة الخيارات أبوظبي: أحمد السيد وصف خلف سالم الواحدي، مدير أكاديمية نادي الجزيرة لكرة القدم، القرار بالتاريخي الذي سيعمل على خفض أجور اللاعبين، والبعد عن المغالاة، والمبالغ فيها خلال الفترات الماضية، مشيراً إلى انه سيعمل على زيادة التنافسية في جميع الألعاب.وأضاف: «الفئات المستهدف استيعابها ضمن القرار، خاصة مواليد الدولة، يدينون بالولاء الكامل، والحب لدولة الإمارات، وبلا شك فإن بينهم العديد من المواهب غير المستثمرة حتى الآن، ويأتي القرار لمنح جميع الفئات المذكورة حق المشاركة في المسابقات الرسمية، وممارسة رياضتهم المفضلة، وهذا القرار التاريخي سيعمل على استيعاب أصحاب المواهب من مواليد الدولة الذين كانوا في السابق يلجأون للعب في دول أخرى، ومن بينهم نجوم معروفون وسابقون في كرة القدم في أكثر من دولة عربية وأوروبية».وأوضح الواحدي أن أبعاد ومكاسب القرار لا تشتمل على تعزيز الجانب الرياضي فقط، بل تمتد إلى مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والسياحية والاجتماعية، لافتاً إلى أن من أبرز المواهب التي برزت في نادي الجزيرة عبد الله رمضان الذي نجح حالياً في حجز مقعد له في تشكيل فريق الرديف.وأكمل: «عبد الله رمضان من مواليد الدولة، ونجح في فرض نفسه بأدائه المبهر الذي دفع الأكاديمية إلى توفير كل سبل الراحة له، وتدرج في فرق المراحل السنية حتى وصل إلى فريق الرديف». وفي ما يتعلق بخطة أكاديمية الجزيرة لجذب الفئة المشمولة في القرار، قال: «بدأنا بالفعل منذ فترة طويلة بفتح المجال أمام الراغبين في الالتحاق بأكاديمية الجزيرة من تلك الشريحة الكبيرة، وخصصنا أياماً محددة على مدار الأسبوع لعمل اختبارات للجميع لاختيار الأفضل، فضلاً عن أن هناك خطة أخرى وضعتها إدارة الأكاديمية لإنشاء أكاديمية خاصة لتتماشى مع معايير الاتحاد الآسيوي، حيث يسعى اتحاد كرة القدم على لتعميمها على الجميع لتتحول كرة القدم إلى صناعة ». وأشار إلى أن الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة الجزيرة لكرة القدم، عقد اجتماعاً مع إدارة الأكاديمية، موجهاً جميع العاملين بضرورة تكثيف الجهود المبذولة خلال الفترة المقبلة لاستيعاب هذه الشريحة الكبيرة، وضرورة أن يكون الجميع على أعلى درجات الاستعداد لتفعيل القرار واستقطاب أفضل المواهب.وأضاف: «سيتم الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام المقبلة عن آلية التحاق اللاعبين بالأكاديمية، والعنوان الخاص بموقع التدريب». أنس العتيبة: يجعل الاختيار أكثر مرونة أبوظبي:"الخليج" أكد أنس العتيبة رئيس اتحاد الملاكمة، أن القرار الحكيم يصب في مصلحة تطور الرياضة الإماراتية في شتى الألعاب الجماعية والفردية على حدٍ سواء. وأضاف: «القرار سيجعل الاختيار أكثر مرونة، لبناء قاعدة أكبر ودمج شريحة أبناء المواطنات ومواليد الدولة ضمن المجتمع ليصبح لهم الأحقية في خوض مختلف المنافسات، وإثبات جدارتهم ليعود النفع في النهاية على تطور الرياضة وازدهارها لتحقيق الرؤى والأفكار السديدة لقيادتنا الرشيدة التي دأبت على توفير كل سبل الراحة لكل من يعيش على أرض الوطن الغالي».وقال: «تمتد المكاسب الجمة للقرار لتشمل زيادة التنافسية في شتى التظاهرات الرياضية التي تنظمها الاتحادات في الدولة، ما يعود بالإيجاب على المردود الفني وارتقائه للمستويات العالمية، وبلا شك أن القرار سيسهم بدوره في تقليل المصروفات والأعباء المالية على الأندية، لاسيما أن القرار سيتيح قاعدة للاختيار أكبر ويسهم في توسيع قاعدة ممارسي الرياضة». وأوضح العتيبة أن القرار طال انتظاره، وكانت الاتحادات الرياضية من بينها الملاكمة بصدد التقدم بمقترح سابق لإمكانية مشاركة هذه الشريحة الكبيرة في المسابقات الرسمية، مشيراً إلى أن تطبيقه جاء في وقت مثالي ومتماشٍ مع الحراك الإيجابي الذي تشهده الساحة الرياضية، والنظرة الثاقبة لقيادتنا الرشيدة بوضع رياضة الإمارات على مشارف الدول. وحاملي جواز الدولة، ومواليد الدولة.. إضافة إلى المقيمين من مختلف الجنسيات.ويعكس القرار الجديد حرص الحكومة على تفعيل دور المقيمين في المجتمع، وتعزيز مشاركتهم في مختلف الأنشطة والفعاليات الرسمية التي تُقام في الدولة، خاصةً أن الرياضية جزء لا يتجزأ من حضارة وتقدم الشعوب والمجتمعات، وتلقى إقبالا منقطع النظير من مختلف أطياف المجتمع. أبوالشوارب: النصر استعد قبل أشهر اعتبر عبد الرحمن أبو الشوارب القرار بمشاركة أبناء المواطنات وحملة الجوازات والمواليد والمقيمين في الدولة في كافة الرياضات رسمياً على مستوى الدولة من القرارات المهمة، التي ستساهم خلال فترة قياسية في إحداث طفرة فنية عالية تعكس حجم التطلعات العملاقة، التي تسعى دولة الإمارات في الوصول إليها.وأشار إلى أن القرار سيخدم كافة الألعاب والأندية، وسيكون له دور أساسي في انتعاش الرياضة الإماراتية في كل الألعاب.وذكر أن نادي النصر أعد العدة منذ أشهر؛ ليكون جاهزاً للتحضير لهذه النقلة النوعية في الرياضة على مستوى النادي؛ وذلك من خلال اكتشاف عدد كبير من أبرز وأهم اللاعبين واللاعبات الموهوبين، الذين يشكلون كافة الفئات، التي شملها القرار، وفتح النادي أبوابه لهم من أجل دمجهم وتحضيرهم؛ ليكونوا على استعداد مع تفعيل قرار ضمهم رسمياً.وعول أبو الشوارب على اللاعبين واللاعبات، الذين شملهم القرار بالكثير من الآمال إلى جانب إخوانهم من المواطنين الذين يلعبون بالفعل في النادي؛ حيث سيشكلون معاً قاعدة عريضة من اللاعبين، الذين سيساهمون في تطور وارتفاع المستوى العام لكافة الرياضات، ما يساهم في زيادة حصيلة الألقاب ليس في قلعة العميد فقط؛ بل على مستوى كل الأندية. حسين الخوري: أشاع البسمة والأمل أبوظبي: صديق عباس أكد حسين عبد الله الخوري رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للشطرنج بأن القرار التاريخي أشاع البسمة لدى الكثير من أولياء الأمور الأشقاء والأصدقاء المقيمين بالدولة، والذي يسمح لفلذات أكبادهم بممارسة النشاط الرياضي مع إخوانهم، والذي يخدم رياضة الإمارات ومجتمع دولة الإمارات دون استثناء، وهو يتيح مشاركة أبناء المواطنات دون قيد أو شرط، بجانب مواليد الإمارات، والذي من شأنه أن يزيد القاعدة الرياضية بالممارسين للنشاط الرياضي ويفتح المجال لاكتشاف المواهب الواعدة في مختلف الألعاب الرياضية ويزيد من التنافس في مختلف الأنشطة، بجانب تحفيز المواهب الوطنية ورفع مستواها وبالتالي، يتيح الفرصة للأجهزة الفنية لاختيار أبرز اللاعبين خاصة فرق الفئات العمرية التي تمثل المستقبل.وقال «في تقديري هي خطوة تاريخية نبارك فيها لقيادتنا الرشيدة».واختتم الخوري بالتأكيد بأن رياضة الإمارات دخلت اعتباراً من الثاني والعشرين من إبريل/ نيسان 2018 منعطفاً تاريخياً هاماً فور تنفيذ لائحة مشاركة اللاعبين من الفئات الأربعة المشمولة بالقرار، في المسابقات الرياضية الرسمية ونتوقع أن يكون لهذا القرار انعكاس رائع ورائد على كافة المنتخبات الرياضية في المستقبل القريب. عيسى الذباحي: إيجابي على مستقبل الرياضة أكد عيسى الذباحي رئيس مجلس إدارة نادي اتحاد كلباء أن القرار يمثل نقلة نوعية على مستوى الرياضة بشكل عام، وأعتقد أن الجميع كان ينتظر هذا القرار الذي جاء أكثر مما توقعناه، لأنه فتح المجال لهذه الفئات للمشاركة في المسابقات الرسمية، وسيكون له ردة فعل إيجابية على مستقبل الرياضة الإماراتية خاصة أنه يخدم المنتخبات الوطنية من خلال اتساع رقعة المنافسة في البطولات. ووصف الذباحي القانون الجديد الذي أجازه مجلس الوزراء بالرائع، وفي توقيته لأن مواليد الدولة والمقيمين الذين ترعرعوا في هذا البلد وبقوا لفترة طويلة بعيدين عن الساحة وفي ظل حاجة الرياضة الإماراتية إلى عناصر تخدمها وتفيدها في الوقت الراهن والمستقبل، وفي ظل تركيبتنا السكانية الحالية كان هذا القرار مناسباً ومتميزا للغاية، لإحداث نقلة جديدة لخدمة رياضتنا في كافة الألعاب، وأضاف أنه قرار عظيم يساهم فيما نصبو إليه، ويخدم أهدافنا، حيث يتواجد لدينا مجموعة من الشباب والبنات لكن اللوائح كانت تحول دون مشاركتهم. ونوه إلى أن نادي اتحاد كلباء سيكون من أوائل الأندية التي ستعمل على الاستفادة من هذه الفئات وتدعيم صفوف فرقها الرياضية في مختلف الألعاب. المطوع: كنا ننتظر هذا القرار بفارغ الصبر بارك الدكتور أحمد المطوع الأمين العام لاتحاد الإمارات لرياضة الكرة الطائرة، خطوة اعتماد قانون مشاركة أبناء الموطنات وحملة الجواز ومواليد ومقيمي الدولة في المسابقات الرياضية، مشيرا إلى ان التوجيهات كانت صائبة والقرار يعتبر من القرارات التاريخية التي ستظل خالدة في الأذهان، وقال: كنا نتنظر مثل هذا القرار منذ زمن وذلك من أجل أن يكون التنافس والاحتكاك بين كل شرائح المجتمع ومن جميع الذين يعيشون على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أنه في ختام الموسم المقبل ستظهر نتائج المشاركة جلياً وسيتم تحليلها لمعرفة الإيجابيات ومعالجة السلبيات من أجل أن يتم تنظيم المسألة بشكل أفضل في السنوات المقبلة.وأشار إلى أن الدور يأتي الآن على جميع الاتحادات من أجل عملية التنظيم وكيفية توظيفهم في كل لعبة، خاصة بعد توزيع الفئات بحيث يكون العدد مفتوحاً للكل باستثناء فرق الشباب والرجال الذين تم تحديد العدد بعشرة مشاركين فيهما.وأضاف: المسؤولية ستكون علينا كبيرة والفائدة اكبر إذا تعاملنا مع تنفيذ التوجيهات بالشكل الأمثل. وأكد أنه بعد الدمج وعملية الاحتكاك مع الرياضيين من المواطنين بشكل رسمي ستظهر بعض المواهب التي كانت مدفونة، وقال المطوع: لقد تابعنا الكثيرين من هذه الفئات وشاهدناهم وهم يمارسون الرياضة عبر الألعاب المختلفة بشكل غير نظامي وأظهروا إمكانيات كبيرة ستظهر الآن بشكل أوضح بعد استيعابهم في الأندية رسمياً. خميس الكعبي: فجر جديد لرياضة الإمارات أكد خميس عبيد الكعبي رئيس شركة نادي العين للألعاب الرياضية أن القرار يعتبر خطوة تاريخية تزامنت مع عام زايد الخير، وتمثل خطوة تربوية مجتمعية من شأنها أن تأخذ برياضة الإمارات لآفاق أرحب من خلال المواهب التي سيتم اكتشافها لتشكل إضافة حقيقية لفرقنا ومنتخباتنا من خلال اتساع رقعة المشاركة. وذكر «لا بد من الإشادة بجهود الهيئة العامة للرياضة برئاسة اللواء محمد خلفان الرميثي عضو المجلس التنفيذي قائد عام شرطة أبوظبي في تشكيلها الجديد الذي تابع تلك المبادرة التاريخية، وقبلها مشروع صندوق دعم المواهب الذي وجد تجاوب العديد من الشركات الوطنية والبيوت التجارية ورجال المال والأعمال مما يؤكد أن فجرا جديدا سيطل على رياضة الإمارات تحت مظلة الهيئة في ثوبها الجديد». الهنائي: الوحدة بدأ العمل مبكراً لتنفيذ القرار أشاد خالد الهنائي، رئيس شركة الوحدة للألعاب الرياضية، بالقرار الذي من شأنه أن يسهم في اتساع قاعدة المشاركة، واكتشاف المواهب، ويثري النشاط الرياضي، مشيراً إلى أن أن شركة الألعاب الرياضية في الوحدة التي كانت فتحت باب المشاركة منذ صدور توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، سعدت جداً بصدور اللائحة، خاصة أنها تتأهب لعودة فرق الرجال في الألعاب الجماعية، بجانب كرة القدم، ما يتيح الفرصة للأندية باكتساب قاعدة جماهيرية من الجاليات الشقيقة والصديقة لتؤازر تلك الأندية في مختلف المناسبات الرياضية، بجانب غرس الولاء والانتماء الوطني من خلال تلك الفئات التي عاشت وسطنا، وساهمت بطاقاتها في مختلف المجالات.
مشاركة :