أكّد مدير بلدية الشارقة، ثابت سالم الطريفي، أن البلدية بدأت التحول الذكي في كل خدماتها وقطاعاتها وتعاملاتها من خلال برنامج «سابق» لتحويل بيئة العمل إلى بيئة رقمية ذكية بالكامل، بما يرسخ ثقافةَ الابتكار، ويحقق الرؤية الاستراتيجية لحكومة الإمارة، مشيراً إلى أن نسبة التحول الذكي في جميع خدمات البلدية بلغت 98%. وقال خلال ملتقى الشارقة الأول للهندسة، الذي نظّم تحت شعار الرؤية العالمية للاستدامة، أمس، إن البلدية وضعت أهدافاً مستقبلية لتطبيق الذكاء الاصطناعي في جميع الخدمات الهندسية، وذلك بما يتوافق مع توجهات الدولة في هذا الشأن، مشيراً إلى أن هذه المبادرة ستكون خاضعة لمعايير وشروط الاستدامة بكل أشكالها، لتعزيز معايير الاستدامة لتكون أساساً لكل المشروعات التي يجري تطويرها وتنفيذها، وفقاً لأعلى المعايير العالمية. وتابع أن الشارقة تشهد طفرة نوعية في مجال التقدم والبناء، بدعم من القيادة، حتى باتت الإمارة معلماً بمبانيها ذات الطراز المعماري الأصيل الذي يجمع أصالة الماضي بحداثة الحاضر، ما يتطلب من البلدية وضع خطط واستراتيجيات مستقبلية ترتقي بالقطاعات كافة، مشيراً الى أن البلدية تواكب التطور الكبير الحاصل في الإمارة، وتعمل باستمرار على رفع الكفاءة الهندسية وتحقيق كل التطلعات، وزيادة مستوى الخبرة في هذا المجال، والالتزام بمعايير الجودة في العمل، والإسهام في دعم مسيرة التنمية والنهضة الاقتصادية والمشروعات النوعية التي تقوم إمارة الشارقة بتنفيذها. وأوصى الملتقى بالتركيز على عمل التوعية الكافية لجميع الأطراف من استشاريين ومقاولين وملاك بأهمية مؤشر كفاءة البناء، ووضع خطة لتنفيذ ورش عمل لحساب طريقة مؤشر كفاءة التصميم، وتدريب المهندسين عليها، واستخدام أسلوب التشجيع في بداية تنفيذ القرار، واستبدال أنظمة العدادات التقليدية للكهرباء بأخرى ذكية مرشدة للطاقة، بما يسهم في الاستدامة في توصيل الخدمة للمشتركين، وتركيب الأجهزة التي تساعد على تحليل البيانات وتعطي المشتركين صورة واضحة عن حجم استهلاكهم للطاقة.
مشاركة :