«إيني» ملتزمة التنقيب في قبرص

  • 4/26/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت شركة النفط الإيطالية العملاقة «إيني» أمس، أنها ملتزمة التنقيب عن الغاز الطبيعي في المياه قبالة قبرص على رغم جهود تركيا لوقف تلك العمليات. وقال رئيسها التنفيذي كلاوديو ديسكالزي عقب اجتماع مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس «حتى الآن استثمرنا نحو 700 مليون يورو (850 مليون دولار) في قبرص وذلك يعني أننا ملتزمون بشكل كبير تجاه هذا البلد». وأضاف ان الشركة ملتزمة التنقيب عن النفط في كل الحقول قبالة قبرص التي لدى الشركة تراخيص في شأنها. وكانت سفن حربية تركية قد منعت سفينة تابعة لشركة «ايني» في شباط «فبراير» الماضي من القيام بأعمال تنقيب قبالة شواطىء قبرص، ما أجبرها على الانسحاب من المنطقة. ورداً على سؤال حول الخطوات التالية، قال ديسكالزي إن «بلوك 3 موجود، ولن يتحرك. ولا توجد أي مشكلة». وعن إمكان ان توقف تركيا عمل الشركة مرة أخرى، قال «علينا ان نحاول مراراً حتى ننجح ... لا اريد أن اترك أموالي الـ700 مليون دولار». وقال وزير الخارجية القبرصي جورج لاكوتريبيس إن «إيني» «أحد أهم شركائنا في المنطقة الاقتصادية الحصرية في قبرص بالنظر الى عدد التراخيص التي لديها». وأضاف ان مسألة عملية التنقيب التالية قبالة قبرص هي قيد النقاش. وتركيا في نزاع مع جمهورية قبرص اليونانية المعترف بها دولياً بسبب ادعاءات الطرفين بالحق في موارد الطاقة أمام سواحل الجزيرة المنقسمة. وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشركات من التنقيب في المياه القبرصية، وقال: «لا تظنوا اننا غير منتبهين لمحاولات التنقيب عن الغاز الطبيعي قبالة قبرص». وتدافع أنقرة عن مطالبة القبارصة الأتراك بحصة من موارد الطاقة على رغم تطمينات القبارصة اليونانيين الى أن الطرفين سيستفيدان. وتقول قبرص إن الموارد الطبيعية غير المكتشفة في الجزيرة تعود إلى الدولة وإن الثروة سيتم تقاسمها مع الجانب القبرصي التركي حين تتم اعادة توحيد الجزيرة. ويتوقع ان تبدأ «اكسون موبيل» عمليات الاستكشاف قبالة قبرص في النصف الثاني من السنة. وفي إطار اهتمام شركة «توتال» الفرنسية بسوق محطات البنزين في المملكة العربية السعودية، أعلن ناطق باسمها أمس، أنها وقعت مذكرة تفاهم مع شركة «أرامكو السعودية» للنظر في الخيارات». وأوضح أن المذكرة وُقعت في العاشر من نيسان (أبريل) الجاري، خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لباريس، والتي شهدت توقيع اتفاقات أولية مع شركات فرنسية، من بينها «توتال»، بنحو 12 بليون دولار. وأفادت مصادر بأن «توتال» و«أرامكو» تدرسان الاستحواذ المشترك، على مشغلي محطات بنزين في المملكة. وأضافت إن الشركتين «تناقشان اتفاقاً تتراوح قيمته بين بليونين و3 بلايين ريال (بين 533 مليون دولار و800 مليون). وأعلنت وحدة بيع الوقود بالتجزئة التابعة لشركة «بترول أبوظبي الوطنية» (أدنوك)، أن الشركة «حصلت على رخصة خلال هذا الأسبوع، لتشغيل محطات بنزين في السعودية». ويُذكر أن شركة «بترول الإمارات الوطنية» تشغل محطات بنزين في المملكة. وفي حركة أسواق النفط أمس، تراجعت الأسعار عن أعلى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات، الذي سجلته في الجلسة السابقة، بفعل تأثر السوق بزيادة مخزون الوقود والإنتاج في الولايات المتحدة. وسجلت العقود الآجلة لخام برنت 73.71 دولار للبرميل، بانخفاض 15 سنتاً أو 0.2 في المئة عن التسوية السابقة، وهو يقل نحو 1.8 دولار عن المستوى المرتفع المسجل في تشرين الثاني (نوفمبر) 2014، عند 75.47 دولار للبرميل والذي بلغته في الجلسة السابقة. وتدنت الأسعار في العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 12 سنتاً أو 0.2 في المئة، إلى 67.58 دولار للبرميل ما يقل أيضاً عن المستويات المرتفعة المسجلة في نهاية 2014 عند 69.65 دولار للبرميل والتي بلغها الخام مطلع هذا الشهر. وعزا متعاملون تراجع الأسعار أمس، إلى بيع لجني الأرباح بعد المستويات المرتفعة المحققة أول من أمس. لكن محللين، رأوا أن فترة تخمة المعروض التي بدأت في 2014 ، انتهت الآن بسبب تعطل إمدادات وكذلك قوة الطلب. وحدث ذلك بفعل خفوضات الإنتاج التي قادتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والتي بدأت في 2017 بهدف دعم السوق، إضافة إلى تأثير الاضطرابات السياسية في إمدادات من الشرق الوسط وفنزويلا وأفريقيا. في العراق، أعلن وزير النفط جبار اللعيبي أمس، بدء الإنتاج التجاري الأول للغاز من حقل السيبة في الجنوب، بقدرة مبدئية تبلغ 25 مليون متر مكعب يومياً. وأفادت الوزارة في بيان بأن اللعيبي «افتتح محطة الإنتاج المركزية لحقل السيبة الغازي في محافظة البصرة، والمباشرة بالإنتاج التجاري الأول من المحطة، بطاقة 25 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم». من جهة أخرى، أكد نائب مدير وحدة البحوث الدولية في الشركة الصينية «أن سي إي أف سي شاينا إنرجي» تشوانغ جيان تشون، بحسب ما نقلت عنه شبكة «بلومبرغ» الإعلامية، أن خطط الشركة لشراء «حصة بقيمة 9.1 بليون دولار في «روسنفت» الروسية، لا تزال قابلة للتنفيذ، على رغم مواجهة الشركة اضطراباً مالياً وفحصاً مشدداً من الهيئات الرقابية». وأفاد التقرير بأن الشركة الصينية «قد تخفض نصف حجم قوتها العاملة البالغة 30 ألف عامل».

مشاركة :