اسطنبول - وكالات: استقال كل من سهير الأتاسي وجورج صبرة وخالد خوجة من الائتلاف الوطني المعارض، أمس، احتجاجاً على ما أسموه «طرائق العمل المعتمدة»، وبسبب تقويض الحل السياسي في سوريا. وقال جورج صبرة في خطاب استقالته: «لأن الائتلاف لم يعد ائتلافنا الذي ولد في 2012/11/11، وحمل أمانة الإخلاص لمبادئ الثورة وأهداف الشعب، ولأن طرائق العمل والتدابير المعتمدة لا تحترم الوثائق والقرارات، ولا تلتزم إرادة الأعضاء والرؤية الوطنية السورية المستقلة، وبسبب التناقضات الجارية بين مكوناته وأعضائه، أعلن انسحابي من الائتلاف والتخلي عن عضويتي في هيئته العامة». وقالت المعارضة السورية سهير الأتاسي: إن مسار الحل السياسي بات متطابقاً مع المسار الروسي، الذي يعمل على تأهيل منظومة الأسد ومجرمي الحرب ويقوض الحل السياسي. كما أوضح خالد خوجة أسباب استقالته بالقول: «إيماناً مني بضرورة استقلالية القرار الثوري وضرورة استمرارية العمل الوطني خارج إطار الائتلاف، وتوافقي مع الأستاذ جورج صبرا والزميلة سهير أتاسي في الأسباب التي استندا إليها في قرار انسحابهما، أعلن انسحابي من عضوية الائتلاف وهيئته العامة، متمنياً للقِلّة الإصلاحية فيه التوفيق. وتجري انتخابات رئاسة الائتلاف في الخامس والسادس من شهر مايو القادم، ويذكر أن الائتلاف الوطني السوري المعارض تشكّل عام 2012 بهدف تنظيم الثورة ودعمها، وإسقاط النظام في سوريا، وتوحيد العمل السياسي للمعارضين السوريين. يشار إلى أن مؤسسة الائتلاف ابتعدت عن الأضواء كثيراً في الآونة الأخيرة، خصوصاً عقب تأسيس الهيئة العليا للمفاوضات ومقرها الرياض.
مشاركة :