جدد أمين الباحة المهندس محمد مبارك المجلي التحذير من البناء والتشييد في مجاري السيول وبطون الأدوية.. وقال لـ «عكاظ» لا يتم منح رخصة بناء لأي راغب في المواقع الممنوعة وهناك مواطنون يملكون صكوكا على بطون أودية ومجاري سيول وتتم إحالتهم إلى المحكمة الشرعية لإعادة النظر في حججهم ومدى مطابقتها لأرض الواقع وعدم مخالفتها تعليمات وزارة العدل. وأشار المهندس المجلي إلى أن الأمانة اعتمدت أربعة مشاريع لتصريف مياه الأمطار بقيمة (108) ملايين ريال، مؤكداً أن نسبة الإنجاز تتراوح بين 10 و80 في المائة. وذكر المتحدث الرسمي في مياه الباحة محمد بشير أن إنشاء السدود آلية من آليات الحد من آثار السيول لكن المواطن عثمان عبدالله ربيع يرى أن أودية الباحة بحاجة إلى متابعة من الجهات المختصة، إذ أن هناك نحو 42 واديا تشكل خطورة في الباحة والسراة وتهامة والبادية والمطلوب نصب حظائر أغنام ما يشكل خطورة كبيرة على مجاري الأمطار وتضييقها، مبديا دهشته أن الرقابة على البناء في الأودية تصحو شهرا وتنام دهرا. وأبدى معتز عبدالقادر الغامدي عدم رضاه عما يتم إحداثه في الأودية من مصدات خرسانية لأنها غير آمنة وغير صلبة فتندفع المياه إلى المنازل وتجرف كل شيء أمامها. أما عماد صالح الزهراني فيقول إن ظاهرة البناء على ضفاف الأودية وبالقرب من مجاري السيول يحتاج إلى قرار حاسم ومسؤول حازم يمنع التعدي على أودية شقتها الطبيعة عبر آلاف الأعوام والسنين.. والسيول عبر التاريخ تعرف طريقها وتشق مجراها.