قرأت هذا الخبر من قبل

  • 11/26/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

مع تغيير طفيف في كلّ مرة في الأماكن والأسماء، وآخر قراءة له، نشرتها صحيفة الرياض في عددها رقم 16954 الصادر بتاريخ 2 صفر 1436 الموافق 242014، وهي: « توفيت 5 معلمات وسائق صهريج، وأصيبت 8 معلمات أخريات في حادثين منفصلين، أحدهما في محافظة المخواة بمنطقة الباحة، والآخر على طريق تبوك - شرما، ووقع الحادث المروري الأول بين مركبة مايكرو باص تقل 9 معلمات وشاحنة كبيرة، ووقع الحادث المروري الثاني جراء اصطدام حافلتهن بشاحنة» وكالعادة وكما يحدث في كلّ مرة قام المسؤولون في وزارة التربية والتعليم بتقديم تعازيهم ومواساتهم لأسر المعلمات اللاتي توفاهن الله في الحادث، ولا إجراء آخر غير ذلك، وهذا يعني أننا سنقرأ هذا الخبر في المستقبل، ونحاول أن نتعايش معه، وليس في الحيلة غير ذلك، على أنني لن أفقد الأمل. فقد كتبنا عن الحفر التي تكتظّ بها شوارعنا ولقينا بعض التجاوب، وخاصة من الأهالي وهو المهم، وكتبنا عن وجوب فرض رسوم على الأراضي، ولقينا أيضا تجاوباً، فقد نشرت إحدى الصحف خبراً مفاده أن المجلس الاقتصادي الأعلى وضع10 شروط ومعايير يستوجب توفرها لفرض رسوم على الأراضي المجمدة داخل النطاقات العمرانية للمدن، ولا ضير في وضع معايير فلكل أمر جدواه ومحاذيره، وقد قلت إنني لن أفقد الأمل، فعسى أن ألقى تجاوباً من المسؤولين، يفضي إلى وضع حدّ للحوادث التي تحيق بالمعلمات.

مشاركة :