كشفت الأميرة لولوة الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على جامعة "عفت" في ليلة تكريمها باثنينية خوجة عن جوانب عدة في حياة والدتها الملكة "عفت"، وتحدثت عن دورها في دعم المرأة بإنشاء أول كلية أهلية على مستوى المملكة، وقالت الفيصل: "إن جامعة "عفت" كان لها الريادة في توقيع اتفاقيات مع جامعات عالمية، ووالدتي لم يقتصر اهتمامها بالتعليم بل امتد إلى الجمعيات الخيرية والقطاعات الصحية، وكان لها جهد في افتتاح العديد من المدارس للفتيات منها مدارس دار الحنان التي كانت رائدة في مجال تعليم الفتيات من الروضة إلى الثانوي"، وتناولت نشأة والدتها، ولفتت أيضا إلى دورها الريادي الذي كانت تؤديه ومجلسها المفتوح الذي تستقبل فيه النساء وتنقل للملك احتياجات المرأة وهمومها. وفي ردها على مداخلات الحضور أشارت إلى قرب صدور كتاب شامل يتناول حياة والدتها ودورها في دعم المرأة، وقالت: "إن فعل الخير وخدمة الوطن والعمل الصالح فلسفتها في الحياة". وعن الجامعة استعرضت الجوانب التطويرية المتعلقة بها وحرصها على فتح مجالات دراسية تتواءم مع احتياجات سوق العمل، منوهة إلى دور التبرعات في دعم احتياج مؤسسات التعليم العالي الأهلي، والتوسع في المشاريع التطويرية، ودعم مشاريع البحث العلمي الذي يستقطع 2% من ميزانية الجامعة، كما أكدت الفيصل دعمها لأي مشروع تعليمي في أي منطقة من مناطق المملكة يحتاج لإشراف وخبرات تعليمية، في حين قالت: "إن افتتاح فروع للجامعة تعترضها صعوبات عدة يأتي على رأسها التكلفة العالية والميزانيات الضخمة"،. من جانبها تناولت سيدة الأعمال سعاد الجفالي عضو المجلس الاستشاري للجامعة علاقتها بمؤسسة الجامعة ودورها في تعليم المرأة السعودية، وقالت: "إنها كانت تملك فكراً متطوراً وبعد نظر للمستقبل، ولم تكن رسالتها مجرد حلم بل حولته إلى حقيقة وجهودها في إنشاء أول كلية أهلية، وإسهامها في إنشاء العديد من الجمعيات الخيرية التي تهدف لمحو الأمية بالإضافة لتأسيس دار لليتيمات، وأول جمعية خيرية في الطائف"، ويذكر أن أمسية تكريم الفيصل تعدُّ أول نشاطات الاثنينية لهذا الموسم.
مشاركة :