صدر عن دار «الساقي» في بيروت كتاب «أيخمان في القدس: تفاهة الشرّ» للفيلسوفة حنة أرندت ترجمة أحمد زعزع. فيما يلي نبذة منه: تحوّلت تغطية حنة أردنت محاكمة أدولف أيخمان، وهو مسؤول نازيّ كان متخفيّاً في الأرجنتين، إلى كتاب مثير للجدل، أعلنت وجوهٌ صهيونيّة ويهوديّة موقفاً معادياً له قبل صدوره. أكثر من 121 جلسة جهد فيها الادّعاء لتضخيم دور أيخمان خدمة لما أراده بن غوريون، رصدتها أرندت بعين الناقد، ما جعلها متّهمة بـ«التّعاطف مع المجرم النازيّ». فقد رأت أنه «أتفه» من أن يفكّر في معنى ما يفعله، حاصراً نفسه في آليّات التّنفيذ. كذلك نُظر إليها بريبة بسبب انتقادها دور «المجالس اليهوديّة» وتسهيلها سَوْق اليهود إلى مذبحهم. يرصد الكتاب محاكمةً «مشهديّة» هي أقرب إلى عرض مسرحي، وذلك كله مع هامش بسيط جداً للمجازفة بصدور حكم غير متوقع. مميزات كتاب عميق يجب أن يُحرّك عقولنا، بحسب Chicago Tribune. ويتناول أعظم المشاكل في زمننا، مشكلة الإنسان العالق في نظام توتاليتاري حديث، كما ورد في The New Republic. حنّة أرندت (1906-1975) فيلسوفة أميركية من أصل ألماني. من أبرز علماء الاجتماع السياسي في القرن العشرين. صدر لها عن دار الساقي «في العنف» و«أسس التوتاليتارية»
مشاركة :