الطبطبائي يطالب وزير النفط بالاستقالة

  • 4/26/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

طالب النائب عمر الطبطبائي وزير النفط والقيادات النفطية بالاستقالة وتحمل المسؤولية كاملة تجاه كارثة تسرب الغاز وانفجار احد المكامن النفطية بمنطقة المقوع، وفتح تحقيق فوري بالحادث، وإحالة جميع القياديين والقائمين على هذا المكمن للتحقيق وتوجيه تهم لهم بالاهمال وسوء الادارة وهدر أموال وثروة الدولة، والتسبب بخسائر فادحة اضافة الى إلحاق الضرر بالبيئة. وحذر الطبطبائي من خطورة الموقف بالموقع، مبينا ان هناك احتمالات كبيرة لتفاقم الكارثة، كون المنطقة مشبعة بالنفط والغاز، والذي قد يترتب عليه حدوث انفجارات اخرى ومخاطر كبيرة على الأرواح العاملة في هذه المنطقة. مسلسل الكوارث وشدد على ان مسلسل الكوارث في الكويت مستمر، وتحديدا ما يحصل في القطاع النفطي من دمار لثروة البلد ومصدر الدخل الوحيد للبلد، بسبب سوء إدارة بعض القياديين النفطيين الذين من المفترض ان يكونوا مؤتمنين على هذه الثروات. وقال الطبطبائي ان الوزير والقيادات النفطية فشلوا في التعامل مع هذا الحادث بالشكل المطلوب، ولا يملكون الخبرة الكافية والمطلوبة للتعامل مع هذا الحادث الكارثي، مما تسبب في تدمير مكامن النفط الذي يعد المصدر الوحيد للبلد. وتساءل هل يعقل ان حادث التسرب وقع قبل ٣ أسابيع والحريق قبل ٣ ايّام، ولَم يقم الوزير وقياديو النفط بزيارة الموقع الا يوم أمس الاول، وتحديدا بعد نشر الخبر في القبس؟ وأشار الطبطبائي الى ان الشعب الكويتي تابع خلال الثلاثة أسابيع الماضية حادث التسرب الذي حصل في منطقة المقوع، والذي ترتب عليه حدوث كارثة انفجار وحريق ضخم في احد اكبر المكامن النفطية بالكويت، وهو مكمن وارة، والذي لم يسيطر عليه ليومنا هذا. إخفاء الحقائق وتابع الطبطبائي: مع الأسف شركة نفط الكويت ادعت ان التسرب تحت السيطرة، ونفاجأ بان الشركة وقيادييها لا يقومون باطلاع الشعب على الحقائق ويتعمدون إخفاءها، وأنهم يتعاملون مع الحادث على انه مجرد حريق على سطح الارض، ويتعمدون اخفاء ما يجري تحت الارض، حيث تبين ان هذه التسربات وصلت الى عدة مواقع اخرى قريبة من المكمن، وتسببت في احداث تشققات عديده بالأرض، وهناك تخوف من وصول هذه التسربات والتشققات الى مدرج المطار القريب من موقع الحادث. وأوضح انه بعد الاطلاع ودراسة تسلسل الأحداث، اتضح ان التسرب الذي حدث قبل ٣ أسابيع ناتج عن سوء إدارة المكمن، وكان بسبب كسر في احد الأنابيب الواصلة إلى داخل المكمن وتكسير تبطين المكمن من الداخل، مما تسبب بتسرب الغاز الى طبقات قريبة من سطح الارض. وذكر الطبطبائي ان الشركة وبعد تفاقم الموضوع اضطرت لفتح فاتورة ضخمة للشركات الأجنبية لمساعدتها على السيطرة على الحريق والتسرب، وهو الامر الذي ينفي بيان الشركة بأنها مسيطرة على الحادث. تضليل لفت الطبطبائي الى ان شركة نفط الكويت أصدرت خلال الأيام الماضية بيانات تفتقد للمصداقية والشفافية، وتعمدت من خلالها تضليل الشعب الكويتي والقيادة السياسية، مبينا أن الشركة ذهبت الى ابعد من ذلك بالتضليل والتدليس، اذ انها ضربت طوقا أمنيا حول الموقع لمنع التصوير ودخول جهات اخرى للموقع بهدف اخفاء الحقائق.

مشاركة :