القاهرة 10 شعبان 1439 هـ الموافق 26 أبريل 2018 م واس أكد علماء وأساتذة جامعات من رابطة الجامعات الإسلامية، أهمية الحوار البناء بين الحضارتين الإسلامية والغربية لمواجهة التطرف والإرهاب والتشدد خاصة بين الشباب، وتوضيح القيم الدينية التي تدعو إلى ذلك وتهتم بالتفاهم بين أتباع الأديان السماوية لما فيه إعمار الأرض وتنميتها. وأشاروا خلال الندوة التي نظمتها رابطة الجامعات الإسلامية اليوم بالتعاون مع المعهد السويدي بالإسكندرية، على هامش المؤتمر العام العاشر للرابطة المنعقد حالياً بالإسكندرية، إلى إقرار الإسلام لثقافة الحوار وقبول الآخر والتنوع والاختلاف واهتمامه بالحوار لخير البشرية، مبينين تركيز الدين الإسلامي على التعدد وتغير الفتوى بتغير الأحوال والبلاد. وأكدت المناقشات خلال الندوة على ضرورة التصدي لظاهرة "الإسلاموفوبيا" في الغرب بتوضيح الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين والتركيز على القيم الإنسانية والأخلاقية للإسلام، والتي تدعو إلى السلم والأمن ورفض العنف. وطالب المشاركون في الندوة مؤسسات الفكر في الشرق والغرب بتوضيح قيم الأديان ورفضها العنف، مشيرين إلى أهمية تطوير وسائل التواصل الاجتماعي لحماية الشباب من مخاطر الإرهاب ومن الرسائل المغلوطة التي تبثها الجماعات الإرهابية لتجنيد الشباب في الأعمال الإرهابية. وأوضحت المناقشات، أهمية إعادة تقييم دور المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان في الغرب حتى لا تتدخل في شؤون دول الشرق بدعوى حماية تلك الحقوق ومراعاة ظروف تلك الدول الاجتماعية والثقافية، واقترحت المناقشات التواصل مع مفكري الغرب لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام. من جانبه، أكد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية الدكتور جعفر عبدالسلام، أهمية التعاون مع الحضارات الغربية، للتصدي للفكر المتطرف والإرهابي، وتفعيل دور المؤسسات العلمية ومنها الجامعات لدحر الإرهاب. م ك // انتهى // 23:25ت م www.spa.gov.sa/1756993
مشاركة :