الصبيح: سأعلن أسباب حل «الثقلين» في جلسة الاستجواب

  • 4/27/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح ان «جلسة الاستجواب المُقدم من النائب صالح عاشور ستشهد اعلان اسباب حل جمعية الثقلين الخيرية التي يترأس إدارتها النائب مقدم الاستجواب»، مبينة ان «اسباب حل الجمعية قانونية 100 في المئة ومدروسة جيداً».وأضافت الصبيح، في تصريح صحافي على هامش رعايتها أمس مؤتمر المرأة الرابع للمسؤولية المجتمعية «تحت عنوان المرأة العربية في المنظمات الدولية بين المكانة والتمكين» ان «القانون وتطبيقه معيار تعامل الوزارة مع الجهات والاشخاص كافة التي تتبعها، ومصلحة الوطن والحفاظ على صورة الكويت وبقاء راية العمل الخيري بيضاء الهدف الأسمى لها».وأكدت أن «اهتمام الكويت بالمرأة الكويتية وبتقلدها العديد من المناصب قديم وتاريخي»، مشيرة الى ان «الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية نفذت قبل سنوات برنامج الـ GPO وارسلت العديد من الفتيات الكويتيات للتوظيف في مناصب مهمة بالمنظمات الاممية التابعة للامم المتحدة، بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي، كما شاركت بالتعاون مع البرنامج، ومركز ابحاث المرأة في جامعة الكويت في البرنامج التدريبي لعدد 60 امرأة كويتية من القيادات النسائية لتدريبهن على العمل السياسي وتمكينهن اقتصاديا».وقالت في كلمة لها في المؤتمر ان «السنوات الأخيرة شهدت توسعاً مذهلاً في نطاق وقدرات المرأة العربية في عموم المنطقة العربية، وأصبح للنساء العربيات دور بارز في المشاركة في بناء مجتمعاتهن عبر مشاركتهن الفاعلة في القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية، كما أصبحت المنظمات النسائية في المنطقة العربية جهات مهمة لتقديم الخدمات المهنية والاجتماعية وتنفيذ برامج التنمية الأخرى كمكمّل للعمل الحكومي، ولاسيما في المناطق التي يضعف فيها التواجد الحكومي كما في أوضاع ما بعد انتهاء الصراعات أو الكوارث الطبيعية أو غيرها».وأشارت الى ان «مؤتمر المرأة للمسؤولية المجتمعية في دورته الرابعة لعام 2018، يؤكد أن هذا العصر، هو عصر اعتماد أدوات احترافية لتعزيز مشاركة المرأة العربية في المنظمات الدولية، ليكون لها تواجد فاعل وايجابي على الساحة العالمية، لتحمل معها قضايا وطنها وأمتها العربية والاسلامية في المحافل الدولية، وتكون بذلك خير سفير لوطنها وأمتها». وبينت أن «المؤتمر تم توجيهه للقيادات المجتمعية النسائية العربية، باعتبار القيادات النسائية هن صاحبات المبادرات في توجيه منظماتهن ومجتمعاتهن العربية نحو اعتماد منهجيات مهنية وعلمية، في إدارة تلك الموارد المتعددة التي تمتلكها منظماتهن ومجتمعاتهن لمصلحة تنمية تلك المجتمعات العربية».من جانبه، ألقى رئيس المؤتمر الدكتور عدنان الحداد كلمة أكد فيها أن «تمكين المرأة في المناصب القيادية في المنظمات الدولية يمثل اهمية خاصة وأهدافا نسعى اليها، كما ان ما يقدم في المؤتمر من تبادل خبرات وورش عمل مختلفة يساهم في اعداد المرأة العربية للاحتراف بالعمل بهذه المنظمات»، مشيرا إلى الاهمية التي يحظى بها المؤتمر عبر مشاركة اكثر من 12 دولة خليجية وعربية تمثل القيادات الواعدة.وألقت رئيسة مركز المرأة للمسؤولية المجتمعية الدكتورة نجوى بلطيف كلمة، قالت فيها ان «مسار النهوض بالدول العربية في العقد الاول من القرن الواحد والعشرين، يعمل على ثلاث استراتيجيات متداخلة ومتفاوتة الحجم والمفعول وهي مساهمتها في منظمات المجتمع المدني في كل دولة عربية، وثانيا مساهمة منظمات الامم المتحدة والمنظمات المدنية والدولية والاقليمية ومساهمة الحكومات العربية».وأضافت «المؤتمر الرابع يأتي ليناقش دعم تمكين المرأة واستثمار طاقاتها المعرفية والمهنية والاكاديمية للمساهمة في برامج التنمية الاقتصادبة والاجتماعية والسياسية»، مشيرة الى ان «استضافة الكويت لهذا الحدث المهني العربي تأتي توافقا مع النجاحات والانجازات التي حققها المؤتمر في نسخته الثلاث وكونه أصبح مظلة عربية مهنية للنساء».كما ألقت ممثل المعهد العربي للتخطيط سلمى سرحان كلمة اكدت فيها «أهمية تعزيز مكانة المرأة العربية من المشاركة الفاعلة في الجهود التنموية والتي تحظى باهتمام متزايد، في ضوء شراكتها الاساسية والاصلية في التنمية». وأشادت بالجهود التي تقوم بها القيادات النسائية في المنطقة العربية في مجال العمل التنموي والريادة المجتمعية اللاتي استطعن بمبادراتهن الشخصية والمجتمعية ان يتجاوزن التحديات لبلوغ مراكز متقدمة في العمل العربي المشترك، وباتت مشاركة المرأة العربية بالمنظمات الدولية ضرورة ملحة.وخلال المؤتمر تم تقليد الوزيرة هند الصبيح وسام المرأة القيادية المسؤولة مجتمعياً، من قبل مؤتمر المرأة للمسؤولية المجتمعية 2018 ضمن اربع قياديات فقط على مستوى المنطقة العربية بينهن وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية في جمهورية السودان مشعر احمد الامين الدولب ورئيسة جامعة الخليج العربي سابقا الدكتورة رفيعة عبيد غباش وممثل منظمة الصحة العالمية الدكتورة نعيمة القصير.

مشاركة :