أبدى عديد من المواطنين وأولياء الأمور بالقصيم استياءهم من عدم تعليق الدراسة في المنطقة، خاصة بعد تداول صورة لمعاناة الطالبات أثناء خروجهن من إحدى المدارس عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأظهرت الصورة الطالبات وهن يقطعن أحد الشوارع بمدينة بريدة، بعد خروجهن من المدرسة، في منظر خطير جدًّا، أثار حفيظة المعلقين، الذي تساءلوا: "متى يتم تعليق الدراسة إذا لم تعلق في هذه لأيام؟" في إشارة إلى هبوب عواصف رعدية وهطول أمطار غزيرة محملة بالبرد، ظهر اليوم الخميس. ووجه "خالد العدل" رسالة إلى اللجنة المسؤولة عن تعليق الدراسة في القصيم مغردا: "أين أنتم من التحذيرات التي سبقت الحالة اليوم؟ هل يرضيكم وضع الطالبات وهن متجهات لمنازلهن في هذه الحالة؟ كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته، سلامة الطلاب والطالبات أهم من تعليمهم". بينما اعتبر المغرد "عبدالرحمن الشدوخي" ذهاب البنات والشباب إلى لمدارس خطأ في مثل هذه الأجواء "حتى لو لم يتم إعلان تعليق الدراسة" حسب قوله. وكان المتحدث الرسمي لوزارة التعليم، مبارك العصيمي، قد كشف سابقًا عن سبب عدم تعليق الدراسة بمنطقة القصيم عقب موجة من الغبار والأتربة التي اجتاحتها قبل أيام، لافتًا إلى أن الوزارة حريصة على عدم إعلان تعليق الدراسة إلا في أضيق الحدود. وأكد "العصيمي" على أن الانضباط في الحضور الدراسي أحد أهم أهداف الوزارة. مشيرًا إلى أن أصحاب الظروف الصحية من الطلاب والطالبات يمكنهم البقاء في منازلهم إذا لزم الأمر، على أن يتواصل أولياء أمورهم مع مدارسهم.